معلومات عن طبقات الجلد الجلد هو الغلاف الواقي لجسم الانسان، وخط الحماية الاول للدفاع عن الجسد من الجراثيم، ومسببات الامراض، وله وظايف اكثر بكثير من مجرد الحماية، انه يعاون الجسد على التنفس ايضا، ويحافظ على درجة حرارة ثابتة، ويتخلص من الفضلات، بافرازه للعرق، كما يعد العضو المحذر للدماغ، بفضل وجود ملايين النهايات العصبية المتواجدة فيه، والتي ترسل اشاراتها المحذرة الى الدماغ، ليرسل اوامره بالتنفيذ للعضو المقصود.
يزن البشرة نحو الاربعة كيلو عقوبات مالية من وزن الجسد الكلي، ويصل طوله الى متر وخمسة وسبعين سنتميترا في الفرد البالغ، اما سماكته فهي تترواح من نصف مليمتر، الى مليلمترين، وهو يتنوع في سمكه تبعا لوجوده في الجسم، فسمك البشرة في القدمين اكبر منه في الوجه، او الصدر، او الظهر، في حين نجده رقيقا للغاية في مساحة بشان العينين، والجفون، والرقبة.
طبقات الجلد
يتالف البشرة من ثلاث طبقات اساسية، وكل منها تقوم بوظايف رييسية في الجسم، يمكن تلخيصها في التوضيح التالي:
البشرة
البشرة هي عبارة عن طبقة رقيقة من الخلايا الميتة، يمكن ان تتساقط ببساطة بمجرد القيام باي عمل طفيف كالمصافحة، او الاستحمام، او الاحتكاك بوسط مادي، وهي تعوض، او تتجدد بمساندة من الطبقة الثانية من البشرة (طبقة الادمة) عن سبيل عملية الانقسام الخلوي التي تتم فيها.
تحتوي تلك الطبقة على المادة الصبغية الملونة للجلد، وتدعى مادة الميلانين، وهي مادة كيميايية مهمة جدا، تعطي التباين اللوني بين الناس في لون البشرة، من ابيض، واسود، وحنطي، وقمحي، واسمر، واصفر، حيث يقل تركيزها في جلد الاشخاص اصحاب الجلد البيضاء، وتتركز على نحو عظيم نحو الزنوج، او اصحاب الجلد شديدة السواد، كما تحمي صبغة الميلانين خلايا البشرة من الاصابة بامراض سرطان الجلد.
الادمة
الادمة هي ثاني طبقة من طبقات الجلد، واكبرها حجما، وهي عبارة عن نسيج ليفي متجاوب القوام، تتركب من الاعصاب، والشعيرات، والاوعية الدموية، والغدد العرقية، والغدد الدهنية، وتراكيب اخرى حاضرة بداخلها، كبصيلات الشعر.
وظيفة الاوعية الدموية هي تزويد البشرة بالغذاء، والاكسجين الذي يفتقر له لبناء الخلايا، وهي تعتبر ترتيب الاحساس، فمن خلالها يستشعر الانسان الحرارة، والبرودة، والالم.
الطبقة الدهنية
هي عبارة عن خلايا دهنية، بمجرد تعرضها لاشعة الشمس الفوق بنفسجية التي تصلها من اثناء طبقات البشرة الاولى، والثانية، تتحول خلاياها لفيتامين د، والذي يلعب دورا هاما في العون على ترسيب الكالسيوم في العظام، كما انه يعاون على امتصاص الكالسيوم من القناة الهضمية، ومن ثم يرسبها في العظام.