معلومات عن فوائد القراءه توثر القراءة تاثيرا ايجابيا في حياة الانسان وتخلصه من بعض المشكلات التي يواجهها، وخصوصا اذا لم يجد العون من الاشخاص المحيطين فيه مثل مشكلات الارتباك والاكتياب والحزن، او المشكلات الصحية، او تعاطي المخدرات،[١] وتكمن اهمية القراءة كذلك في المزايا الكبيرة التي تقدمها الاخرى التي تقدمها للانسان، مثل:[٢]
تحفيز العقل
اظهرت الدراسات بان التحفيز العقلي يمكن ان يبطي او على الارجح يمنع من الاصابة بالزهايمر والخرف؛ لان ابقاء الذهن نشطا ومحفزا يعاون على الحفاظ على قوة وصحة العقل، ويمنع من خسارة السيطر عليه، فالقراءة والالعاب المستندة على التفكير نافعة للعقل مثل الشطرنج، وحل الاحاجي والالغاز.[٢]
التخفيف التوتر
قراءة القصص الجيدة تستطيع ان تنقل الفرد الى عالم اخر، والمقالات المكتوبة باسلوب جذابة قد تشد اهتمام القاري وتلهيه عن المشكلات اليومية التي يتجاوز بها؛ لذا فهي نافع في التخفيف من حدة التوتر.[٢]
زيادة المعرفة
كلما قرا الفرد ارتفعت معلوماته ووسع قاعدة مفرداته، فتصبح مقدرته على حل مشاكله افضل، وثقته بنفسه اعلى، الامر الذي يوثر على نحو ايجابي في حياته اليومية والعملية، ذلك بالاضافة الى ان القراءة امر اساسي لتعلم لغات حديثة من شانها ان تحسن مهارة الشخص في التحدث والكتابة.[٢]
تقوية الذاكرة
كل معلومة حديثة يخزنها الذهن تشارك في انشاء نقاط اشتباك عصبي ويقوي هذه المتواجدة في الاساس الامر الذي يعاون على تقوية الذاكرة قصيرة المدى، واصبحت مشتتات التركيز والانتباه في وقتنا الجاري كثيرة من الانترنت، ولكن يمكن للقراءة ان تزيد من تمكن الذهن على التركيز من اثناء تركيز القاري على الحكاية او الكتاب؛ لذا ينصح بالقراءة من خمس عشرة وعشرين دقيقة اثناء الغداة او في المواصلات العامة قبل الذهاب للعمل لصعود التكيز في العمل.[٢]
الترفيه
تعتبر القراءة من وسايل الترفيه ذات الميزانية المنخفضة التي يمكن لاي فرد ان يحصل عليها، سواء في المكتبة، او في المنزل.[٢]
المساعدة على الاسترخاء
تحقق القراءة السكون والاسترخاء والسلام الداخلي بالاخص نحو قراءة الكتب الدينية التي يمكن ان تقلل من ضغط الدم، وتعطي شعورا بالراحة النفسية الكبيرة، وفي ذلك الحين استقر بان ذلك النوع من القراءة ساعد الاشخاص الذين يتكبدون من الامراض النفسية الخفيفة، والاضطرابات النفسية.[٢]
زيادة القدرة التحليلية
تزيد القراءة من تمكن الذهن على التحليل، وملاحظة جميع التفاصيل، بالاخص نحو قراءة القصص الغامضة والالغاز التي تزيد من القدرة على نقد التحليلي، وتطوير المهارات الفردية في التعبير وتوصيل الفكرة.[٢]
جلب السعادة
اثبتت دراسة اجراها البروفيسور بيرسون والبروفيسور ماكميلان من جامعة ولاية اريغون بان القراءة تجلب السعادة للانسان؛ لانه يساعده على الهرب على نحو موقت من المشكلات التي يتكبد منها، ويزيد من تقييم الناس لهويتهم ومنظورهم الثقافي المختلف، ويحفزهم على تغيير، وتوفر السكون والامل والطمانينة، وتغذي غريزة العطف مع النفس والاخرين، ويزيد كذلك من الادراك الذاتي.[١]
تنمية الادراك
اثبتت العديد من الدراسات بان القراءة للاطفال بصوت مرتفع يعرف الطفل مهارات التواصل، وينمي مهارات الاستماع، ويقوي موسوعة الكلمات عنده، ويقوي الذاكرة، ويعلمهم الارقام والحروف والاشكال والالوان والمعلومات المغيرة على نحو ممتع.[٣]