معلومات عن أنواع العناكب السامة وهي حيوانات صغيرة تنتمي إلى فصيلة العنكبيات وهي من المفصليات، ويُسمى الذكر من هذه الفصيلة “عنكب”، أما الأنثى فتُسمى “العنكبوت”، وهي التي تقوم ببناء أعشاشها، وقد يصل عدد الخيوط إلى 400 ألف خيط، ويبلغ طول الخيط الواحد 20 سم، وللعناكب ثمانية أرجل وأربع عيون، وتستخدم خيوطها في اصطياد فريستها، حيث تُعتبر هذه الخيوط أقوى من الألياف الطبيعية، وتتنوع العناكب فمنها أنواع غير مؤذية، ومنها أنواع أخرى سامة وخطيرة، وسيتم التحدث عن أنواع العناكب السامة في هذا المقال.
أنواع العناكب السامة
هناك أكثر من 40,000 نوع من العناكب السامة التي من الممكن أن تُشكل لدغتها خطرًا على حياة الإنسان، وأشارت بعض التقارير في القرن 20 أن العناكب السامة تسببت بوفاة 100 شخص، ومن تلك الأنواع ما يأتي:
العنكبوت المهدب
ويختلف هذا النوع مقارنةً بالأنواع الأخرى من العناكب، حيث يكسوه الشعر مما يُثير الخوف والرعب للرّائي، كما يمتلك خاصية القفز على الفريسة ليلدغها ويغرس فيها السم عن طريق أنيابه القوية، فلدغته قوية ومؤلمة، حيث ينتج عنها تشنجات عضلية، وآلام مزعجة في الصدر، بسبب قوة السم.
العنكبوت الجملي
وهو من أنواع العناكب السامة المخيفة والعملاقة، حيث يبلغ طوله 15 سم، ويمتلك على فكيْن يتميزان بالقوة والقدرة على البحث عن الفريسة، وينتشر العنكبوت الجملي في الصحراء، كما يمتلك السرعة في القفز وتصل سرعته حوالي 10 ميل في الساعة أي 16 كم، وأما عن لدغتها فهي مؤلمة ولكنها غير سامة.
العنكبوت المتشرد
ويشكل هذا النوع خطرًا على الإنسان والحيوان؛ لأنه يتميز بالعدوانية، وهناك العديد من المزاعم التي توضح أن لدغة العنكبوت المتشرد تتسبب في حدوث الجروح المفتوحة والتي تتطلب أسابيع لالتئامها، ويتواجد هذا النوع في أوروبا.
العنكبوت الماوس
وهو من أكثر أنواع العناكب السامة خطورة، كما يمتلك فروة ناعمة، ويُقال إن له القدرة على أكل الفئران، ويمتلك هذا النوع على أنياب ضخمة تحمل سمًا قاتلًا.
عنكبوت الأرملة السوداء
وهي من العناكب السامة الخطيرة والمخيفة، وتتميز بجسمها اللامع، وهناك علامة تشبه الساعة الرملية على بطنها، واكتسبت اسم الأرملة السوداء؛ لأنها تأكل الذكور بعد التزاوج، وهي منتشرة في المناطق المعتدلة، وتنتشر أشد الأنواع السامة منها في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أن لدغتها تُعتبر قاتلة.
العنكبوت الناسك البني
وهو من أخطر أنواع العناكب السامة، حيث يبدأ نشاط هذا الكائن في الليل، كما يُفضل الأماكن الجافة مثل أكوام الخشب والمخازن المهجورة، وتُعتبر لدغته سامة جدًا فقد تُسبب تغيّرات جلدية كتلف الشعيرات الدموية الموجودة في مسامات الجلد، وهي منتشرة بكثرة في أمريكا الشمالية.
العنكبوت الأسترالي
ويستخدم هذا العنكبوت السام مهاراته في إحداث الجحور والفخاخ لاصطياد فريسته، ويتباين لون هذا العنكبوت بين الأسود والبني، وتوجد طبقة من الشعر تُغطي مؤخرة العنكبوت الأسترالي وتُسمى ” الدرع “، وهو يُفضل الأجواء الرطبة، كما يسكن في الأشجار، أما عن لدغته فهي مميتة إلا أن هناك ترياق يبطل مفعول السم ويحد منه.