علاج الناسور الناسور من الأمراض الشائعة التي يصاب بها الكثيرون، وهو عبارة عن قناة غير طبيعية بين اثنين من الأعضاء أو الأوعية الدموية في الجسم، وعادة ما يحدث بين المهبل والشرج أو بين أعضاء الجهاز الهضمي وغيرها، وله العديد من الأنواع والمسببات والأعراض.
أنواع الناسور
- الناسور المعوي: وهو الذي يحدث بين جزئين من الأمعاء، وتحديداً في الأمعاء الغليظة.
- الناسور الخارج معوي: ويحدث بين جزء من الأمعاء وعضو آخر في الجسم.
- الناسور الخارجي: يحدث من خلال انتقال كمية من عصارة الجهاز الهضمي إلى الجلد.
- الناسور المركب: يحدث بين عدة أعضاء في الجسم.
- الناسور الشرجي: وهو من أكثر الأنواع انتشاراً، وهو عبارة عن قناة صغيرة تظهر في نهاية الأمعاء وحتى نهاية فتحة الشرج، حيث يبدو كأنه ثقب في الجلد حول فتحة الشرج.
أسباب الإصابة بالناسور
- الإصابة بما يعرف بالخراج الشرجي، والذي يؤدي إهمال علاجه إلى حدوث فتحات صغيرة داخل فتحة الشرج أو بالمنطقة المحيطة بها.
- يعتبر من المضاعفات الخطيرة التي تنتج عن عدم علاج إلتهابات الأمعاء بشكل صحيح.
- الإصابة بمرض كرون وهو عبارة عن إلتهابات في بطانة الأمعاء.
- الإصابة بسرطان المستقيم.
- كما أثبتت الدراسات وجود علاقة بين التهاب الرئتين والإصابة بالناسور الشرجي.
- الإصابة بمرض نقص المناعة (الإيدز).
- كما يعد التدخين من الأسباب التي تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض.
- بالإضافة إلى الجلوس لفترات طويلة.
العلامات والأعراض
- وجود خراج شرجي يعد من أول العلامات التي تنذر بالإصابة بالناسور.
- الإصابة بألم بمنطقة الشرج، وخاصة أثناء عملية التبرز.
- تورم في منطقة الشرج.
- ظهور بعض قطرات الدم مع البراز.
- خروج إفرازات صديدية من منطقة الشرج.
- الالتهابات الجلدية حول منطقة الشرج.
- سوء التغذية وفقدان نسبة كبيرة من الوزن.
العـــــلاج
- العلاج الدوائي: وهي من الوسائل الأكثر شيوعاً، ويستخدم في علاج الحالات من البسيطة إلى المتوسطة.
- استخدام المناظير في العلاج: كما تستخدم المناظير في إصلاح الأنسجة التالفة، وسد الناسور، وعلاجه.
- استخدام الحشوات: وهي من الوسائل التي يمكن الاستعانة بها في العلاج، حيث يتم من خلالها حشو الناسور بنسيج من الكولاجين، ويتم استخدامه بشكل طبي لتعبئة القناة الخاصة بالناسور.
- استخدام لاصقات الفايبرين: وهي من الوسائل الطبية الحديثة التي تساهم في العلاج والتخلص من الآلام المزعجة الناتجة عنه.
- استخدام القثطار: وهي من الوسائل العلاجية التي تساهم في تصريف الصديد والسوائل الموجودة في المنطقة المصابة، وبالتالي تساعد في التخلص من الألم الناتج عنه، وتسريع جفافه.