معلومات عن الرنين الأنفي يوجد الرنين على شكلين إما الرنين الأنفي أو الرنين الفموي ويصنف كلاهما على أنه عيوب نطقية، وفي حالات الرنين الأنفي باسم الخلة النطقية أو الخنف، وتظهر أعراض الإصابة بهذه الحالة على شكل خروج الكلام من أنف الإنسان بدلاً من فمه، أما الرنين الفموي فإنه يتمثل في خروج الأصوات التي ينبغي لها أن تخرج من الأنف عن طريق التجويف الفموي بدلاً من الأنفي، ويتجلى ذلك واضحاً عند النطق بحرفي الميم والنون، وغالباً ما يكون حدوث الرنين الفموي نتيجة وجود اللحميات في الأنف ويكون العلاج في هذه الحالة موجهاً على تلك اللحميات، وسنتحدث في هذا المقال حول أسباب الرنين الأنفي.
أسباب الرنين الأنفي
تأتي الإصابة بالرنين الأنفي نتيجة وجود أحد العوامل والأسباب، وتأتي هذه الأسباب على النحو الآتي:
- الإصابة بالشق الحلقي أو الشفة الأرنبية، حيث أنه وفي هذه الحالة فإن الحاجز الموجود بين التجويف الأنفي والتجويف الفموي يتأثر، حيث أن سقف الحلق اللين أو الصلب يكون مفتوح وهذا ما يجعل عمود الهواء والصوت القادم من الحنجرة يذهب بسهولة إلى التجويف الأنفي.
- شلل سقف الحلق اللين، وهذا ما يؤثر على قدرة هذه العضلة على أداء وظيفة الحجز بين التجويفين الأنفي والفموي، وغالباً ما يكون هذا السبب شائعاً لدى الكبار خاصة أولئك الذين يعانون من مرض الباركنسون أو أحد الأمراض العصبية المتطورة.
- الإصابة بشق الحلق غير المرئي، وفي هذه الحالة فإن كلا عظمتي سقف الحلق تكونان متباعدتين مما يسمح بمرور الصوت إلى التجويف الأنفي.
- وجود البلعوم العميق، وفي هذه الحالة فإن عضلة الإغلاق الدهائي لا تستطيع الوصول إلى الجدار الخلفي للبلعوم، وهذا ما يسمح بعبور الهواء والكلام إلى التجويف الأنفي، وبالتالي الخلة النطقية.
طرق متابعة علاج المصاب بالرنين الأنفي
تتم ملاحظة التقدم في العلاج عن طريق استخدام مجموعة من الأجهزة والتي تأتي على النحو الآتي:
- أولاً: جهاز النبرة المرئية (الفيزيبتش)
- يستخدم هذا الجهاز بهدف تقييم وعلاج اضطرابات الصوت والكلام بما في ذلك الرنين الأنفي.
- يقوم هذا الجهاز في مبدا عمله على عرض بيانات الصوت على شاشة بحيث تساعد الأخصائي على معرفة خصائص الصوت ومتغيراته.
- يقوم هذا الجهاز أيضاً بعرض بعض المعلومات التي تساعد المريض على تعديل صوته وذلك استناداً إلى المتطلبات التي يتم برمجتها في هذا الجهاز.
- ثانياً: جهاز النازوميتر
- يتم استخدام هذا النوع من الأجهزة في حالات الإصابة بالشق الحنكي أكثر من الحالات الأخرى.
- يقوم هذا الجهاز في مبدأ عمله على قياس درجة الخنة (الخنف) وبالتالي المساعدة على تشخيص وعلاج الاضطرابات المختلفة التي تصيب الرنين الصوتي لدى الإنسان.