نبذه عن أعراض الحمل في سن الأربعين يعد حلم الأمومة من الأحلام التي ترافق الفتيات منذ الصغر، فكثيراً ما نشاهد فتيات صغيرات يعتنين بدمى على أساس أنها طفلاً رضيعاً، ولا ينتهي هذا الحلم مع التقدم في السن، لذلك فإن ربط حلم الأمومة عند النساء بسنٍ معينٍ غير صحيحٍ وغير سليم، فبعض السيدات لجأن لتأجيل الحمل لأسباب إرادية مثل الاتفاق مع الزوج أو لأسباب قهرية مثل المرض أو تأخر الزواج أو الظروف المادية الصعبة، ولكن للطب رأياً آخر حيث يشير إلى أن التأخير في الحمل ليس من صالح السيدة على الرغم من حدوثه، وخلال عمر الأربعين تتخوف بعض النساء في هذا العمر عند حدوث الحمل، وسنقدم بعض المعلومات حول أعراض الحمل في سن الأربعين.
أعراض الحمل في سن الأربعين
قد تتشابه أعراض الحمل في سن الاربعين مع أعراض سن اليأس لذلك لا تجزم السيدة بوجود الحمل من عدمه إلا بعد التأكد من فحص الدم وزيارة الطبيب المختص، ومن العلامات والأعراض التي تلحظها عند حدوث الحمل:
- تقلب المزاج، فتشعر نفسها سعيدة في أوقات ثم تتغير لتصبح حزينةً ومكتئبةً ومحبطة.
- كثرة التبول والدخول إلى الحمام، ويظهر ذلك واضحاً عندما يصل عمر الحمل الأسبوع السادس أو الثامن.
- الشعور بالصداع بسبب زيادة نسبة الهرمونات في الجسم.
- الشعور بألم في الصدر ويصبح ليناً أكثر.
- السلس البولي وعدم التحكم بنزول البول.
- غياب العادة الشهرية يعد دليلاً على حدوث الحمل.
- الشعور بالتعب الشديد والوهن في الجسم، وكثيراً من السيدات فوق الأربعين لا يعلمون بالحمل إلا متأخراً لأن التعب قد يكون بسبب التقدم في السن.
- الغثيان والرغبة في التقيؤ، وقد يرافقه التقيؤ فعلاً وخاصةً في الصباح.
- الشعور بآلام في الظهر وخاصة أسفله، والإصابة بشد العضل بين الحين والآخر.
مخاطر الحمل بعد الأربعين
- زيادة فرصة إنجاب أطفال يعانون من بعض الإعاقات، وذلك لأن البويضات تكون قد اختزنت طويلاً مما يؤثر على كفاءتها وقد يقود ذلك إلى انقسامات غير طبيعية وإصابة الجنين بالأمراض مثل متلازمة داون.
- ارتفاع فرصة إصابة الحامل بالمشاكل مثل سكري الحمل والتسمم وارتفاع ضغط الدم ومشاكل في المشيمة وتقود كلها لتهديد حياة الأم والجنين.
- ارتفاع فرصة الولادة المبكرة والإجهاض وولادة أطفال ميتين وذلك لأن الرحم في هذه المرحلة العمرية غير قادر على تقبل الحمل والتغيرات الهرمونية التي ترافقه.
- زيادة فرص اللجوء إلى الولادة القيصرية.
- نظراً لانخفاض خصوبة الزوجين فإن نسبة حدوث حمل طبيعي تكون قليلة مما يجعلهما يلجآن للتلقيح الاصطناعي وأطفال الأنابيب وهذا يرافقه مخاطر كبيرة ونسبة فشل عالية أيضاً.