سمات الشخص العبقري طرح الاسيلة تعد الاسيلة احدى الاساليب الفعالة للوصول الى المعرفة والابداع وزيادة مستوى الوعي، وتتمثل بطرح اسيلة مرتبطة بالعالم المحيط على نحو مستمر، ويشار الى ان العقول العبقرية ظهرت بعد طرح الكثير من الاسيلة؛ فمثلا سال سقراط “ما هي الحكمة؟” و”ما هو التقوى؟” و”ما هو الجمال؟”.[١]
القيام بتجارب جديدة
ان تعلم اشياء حديثة من شانه ان يعزز الابداع والمدارك؛ لهذا ينصح بتعلم اي مهارة جديدة، مثل: تعلم لغة جديدة، او التزلج، او العزف على احدى الالات الموسيقية، او التقاط الصور الفوتوغرافية، او ممارسة احدى الرياضات الجديدة؛ فجميع تلك النشاطات تدفع الشخص للعمل خارج الانماط التقليدية التي تعود عليها العقل.[١]
استخدام المعرفة
قد لديه احد الاشخاص العديد من البيانات والمعرفة، الا انه لن يكون عبقريا دون استعمال هذه المعرفة في الحياة؛ لهذا يلزم الحصول اولا على المعرفة، ثم فهمها، ومحاولة تطبيقها، وتحليلها، ثم تجميعها وترتيبها وتقييمها، وفي ذلك الحين بين بنيامين بلوم عام 1956م شرحا مفصلا لطريقة انتقال المعرفة من الراس الى الاستعمال الفعلي في تصنيف بلوم.[٢]
التشكيك في الاشياء
ليصبح الفرد عبقريا عليه ان لا ياخذ اي شيء على انه من المسلمات غير القابلة للنقاش، لكن عليه ان يشكك في الاشياء ويبحث فيها للوصول الى الحقيقة، ويشار الى ان تلك المهارة ادت الى الوصول للعديد من الابتكارات التكنولوجية الحديثة، كما ان التشكيك في شكل الارض الذي كان يعتقد انه مسطحا ادى للوصول الى حقيقة كونها كروية.[٢]
الملاحظة
ان مهارة الملاحظة تعني التمكن من مشاهدة ما هو حاضر فعلا، ويشار الى ان تلك الحالة المجتمعية تصبح اكثر وضوحا نحو تحول الاحوال المحيطة، بحيث يلتفت عندها الفرد للمعالم والجوانب الضييلة من الاشياء، اما نحو وجود الانسان في ذات البيية فانه يكف عن الالتفات اليها، وفي ذلك الحين ادت الملاحظة الى الوصول للعديد من الاكتشافات؛ فقد اكتشفت اول طبيبة في ايطاليا ماريا مونتيسوري عبر الملاحظة الدقيقة ان الاطفال يعلمون انفسهم بانفسهم -وليس كما كان يظن الناس انهم يتعلمون من والديهم فقط.[٣]