هو أحد أهم الأعضاء في جسم الإنسان وتتمثل مهمته في تخليص الجسم من النفايات والسموم عن طريق تنقية الدم وهناك العديد من العادات التي تؤثر إيجابًا على الصحة
هناك العديد من الأطعمة التي تقدم للكليتين العناصر اللازمة لعملها، وتساعدها في عملها أيضاً ومنها:
الفلفل الأحمر: يحتوي على الليكوبين والألياف وفيتامينات (أ) و (ج) و (ب)، ومضادات الأكسدة.
الثوم والبصل: الثوم والبصل لهما قدرة عالية في الوقاية من الالتهابات ومعالجتها، ويقلّلان من مستوى عنصر البوتاسيوم.
التفاح: يحتوي التفاح على الألياف، والعديد من الفيتامينات، إضافة إلى أنّه يخفض نسبة الكولسترول في الدم.
الكرنب: مادة الفايتوكيميكالز الموجودة في الكرنب تحسّن صحة القلب والأوعية الدموية، مما ينعكس إيجاباً على الكليتين، وهو غنيٌّ أيضاً بفيتامين ج والألياف، باللإضافة إلى أنّه يحتوي نسبة قليلة من البوتاسيوم.
القرنبيط: يحتوي القرنبيط على الألياف وفيتامين ج، وبعض المركبات التي تساعد الكليتين على تفتيت السموم والتخلص منها.
التوت والفراولة: تحتوي الفراولة والتوت على المغنيسيوم والألياف وفيتامين ج، ومضادات الأكسدة.
شرب الماء
يجب شرب كميات كافية من الماء يومياً، أي حوالي لترين، فعدم شرب الماء بما يكفي يجعل السموم والفضلات تتراكم في الجسم، وتشكل ضغطاً أكبر على الكليتين.
العادات مضرّة بصحة الكليتين
الأطعمة غير الصديقة للكليتين
هناك بعض الأطعمة التي تتواجد فيها عناصر تعيق من عمل الكلى وتنهكها، بالرغم من أهميتها للجسم ولكن بكميات قليلة، ومنها:
الأطعمة المصنعة لأنها تحتوي على نسب عالية من الصوديوم، مثل الأطعمة المعلبة، وشوربة الدجاج.
الملح، بالطبع فمن المعروف أنّ الملح غنيّ بعنصر الصوديوم أيضاً.
المشروبات الغازية والجبن، لاحتوائها على نسب عالية من الفسفور.
الموز والبروكلي والفطر والأفوكادو؛ لأنّها تحتوي على نسب عالية من البوتاسيوم.
الأكثار من تناول الحلويات، فارتفاع نسبة السكر في الدم تشكل خطراً على صحة الكليتين.
عادات أخرى
التدخين: النيكوتين الذي يستنشقه المدخن، يحمل مئات المواد الكيميائية السامة، والتي تنتقل عبر الهواء إلى الدم، ثم تذهب للكليتين للتخلص منها، مما ينهكهما.
تناول المشروبات الكحولية: في الحقيقة، إن المشروبات الكحولية هي سمٌ للكبد والكليتين.
أخذ الأدوية دون استشارة الطبيب: تناول الأدوية بكثرة، ينهك الكلى، فهي تحتوي على مواد كيميائية يتم التخلص منها من خلال الكليتين، فيجب عدم تناول الأدوية إلّا عند الحاجة وبوصفة من الطبيب، والحذر أيضاً من تفاعلات الأدوية، لأنها تنتج مواد سامة تشكل خطراً على الكليتين.
حبس البول: تأخير الذهاب لدورة المياه عند الشعور بالحاجة لذلك تحت أي ظرف، أمرٌ غير صحي، فالبول في المثانة يشكل ضغطاً على الكليتين، وأيضاً يتسبب في سلس البول.
العلاقات الجنسية غير الآمنة: الأمراض المنقولة جنسياً كلإيدز والسيلان والزهري، تشكل خطراً على صحة الكليتين.