كيفية كوي الشماغ
يتميز الرجال في الدول العربية بلباس الشماغ على الدماغ رمزا للهوية العربية، والشماغ هو من الطقوس والتقاليد وارث شعبي لا يمكن الاستغناء عنه لاسيما نحو الذهاب للخارج من المنزل وفي المناسبات الاجتماعية نحو بعض الشعوب، ومن اشهر الدول العربية في لبس الشماغ هي دول الخليج العربي، حيث تتعدد انواع الشماغ فمنه المخطط باللون الابيض والاحمر، والمخطط باللون الابيض والاسود، والغترة البيضاء، والشماغ المخصص باهل اليمن، وسلطنة عمان.
طرق كوى الشماغ
الشماغ هو عبارة عن قطعة قماش مربعة الشكل، يتم تصنيعها من اجود انواع الخيوط حيث تتغاير احيانا في النوعية طبقا لطريقة تصنيعها، كغيرها من قطع القماش يلزم غسلها وكويها جيدا، فهي مراة الرجل، فالرجل يحرص على مظهره الخارجي حتى يتناسب الشماغ المكوي مع الثوب الابيض الناصع الانيق، ولا ننكر ان بعض الرجال يتشاءم من اسلوب الكوي السيية؛ فالكثير من السيدات لا تجيد اسلوب كوي الشماغ، ولكن هناك عناية خاصة بغسل وكوي الشماغ.
طريقة غسل الشماغ وكويه
- اختاري افضل انواع الصابون الطبيعي في غسل الشماغ.
- بعد غسلها جيدا انشريها داخل المنزل على المنشر حتى تتجنبي الغبار والاتربة من ان تعلق بها، وبعد ان تنشف لا بد من كويها.
- قبل الكوي تاكدي ان طاولة الكوي وقاعدة المكوى نقية ولا تبقى بها اثار حرق سابق، حتى لا تعلق تلك الاثار على القماش.
- يفضل ان يكون الشماغ رطبا او مبلولا بالماء حتى يسهل كويه، والبعض يستغني عن هذا باستعمال مكوى البخار الكبس، افردي الشماغ على هيية مربع وضعيه على الطاولة.
- ابديي الكوي نحو الخطوط الطولية للقماش (اي مع الحافة التي لا تبقى بها خياطة)، واجعلي المكوى على نحو متواز مع تلك الخطوط وحرارة المكوى على درجة ماية وخمسين تقريبا، حتى يصبح القماش كالورقة الملساء خالية من التعرجات، و تستطيع ضبط الحرارة بالدرجة التي تناسب القماش.
- اثني (الغترة) الشماغ على شكل مثلث مرتين دون كوي واتركيه لفترة خمس دقايق، حتى تعود الانسجة لوضعها الطبيعي فالقماش يتمدد بالحرارة، ثم ثبتي حواف الشماغ ببخ الضييل من النشا، ولا تضعيها كبودرة ولكن امزجيها بالماء، وبخيها بالبخاخ من الاطراف وابتعدي عن الراس، حتى لا يصبح الدماغ واقفا بعد كويه ولا يمكنه الرجل ضبطه.
- ضعي قطعة قماش بيضاء قبل الكوي، حتى لا يسبب هذا صفارا مع توالي استعمال النشا، فالنشا يثبت حواف الشماغ باسلوب فنية، وابديي الكوي من الاطراف حتى الراس، ونشير هنا انه قد يستغني القلة عن النشا في الكوي ويعتمدون على بخار الماء فقط.