اعراض لدغة العقرب لدغة العقرب السام هي واحدة من أسوأ الأمور التي قد يتعرَّض لها الفرد أثناء سيره ليلًا في الأماكن المهجورة، أو بجوار الشقوق والصخور المتكومة؛ ذلك لأنها لدغة سامَّة تؤثِّر على العديد من وظائف الجسم، وخاصَّة على الجهازين العصبي والدوري.
أعراض لدغة العقرب
- الشعور بالخوف بعد اللدغة مباشرةً.
- تسارع دقات القلب.
- الإصابة برعشة مستمرة.
- شحوب الوجه.
- زيادة التعرق.
- انخفاض ضغط الدم أو ارتفاعه بشكل ملحوظ.
- ألم شديد في البطن.
- برودة الأطراف
- ضعف الجسم بشكل عام.
- تورم مكان اللدغة بشكل كبير وتغير لونه إلى الأحمر والأزرق.
- سرعة التنفس وجفاف الحلق.
- الإصابة بإسهال وقيء مستمر.
- صعوبة البلع.
- تشوُّش الرؤية.
الإسعافات الأولية عند الإصابة بلدغة العقرب
- يجب الثبات قدر الإمكان وتجنب الحركة الكثيرة، حتى لا ينتشر السم في مناطق أخرى من الجسم، مع ضرورة تثبيت الطرف المُصاب في مستوى أقل من مستوى القلب.
- مُحاولة تنظيف مكان اللدغة بالماء وبعض المواد المُطهِّرة قدر الإمكان.
- مُحاولة حجب السم ومنعه من الانتشار قدر الإمكان.
- وضع ثلج بشكل متقطِّع على مكان اللدغة لتسكين الألم والحد من انتشار السم.
- عدم مُغامرة أحد المسعفين ومحاولته مص السم، لأن هذا الأمر قد يضره هو الآخر.
- عدم إجبار المُصاب على تناول أي شيء، خاصة إذا كان يُعاني من صعوبات في البلع.
- الحرص على تهدئة الشخص المُصاب قدر الإمكان، لكي لا تتطور الأعراض بسرعة.
- بالإضافة إلى ضرورة نقله بأسرع وقت إلى أقرب طبيب أو مشفى.
علاج لدغة العقرب
يجب أن تتم كافة الإجراءات العلاجية مع المتابعة الجيدة داخل المشفى، للحد من حدوث أي مُضاعفات خطيرة، ويتمثَّل في إعطاء بعض المسكنات مثل الباراسيتامول، بالإضافة إلى المضادات الحيوية في حالة حدوث التهابات، وقد يحتاج المُصاب إلى ماسك الأكسجين أو جهاز التنفس الصناعي حسب تطور الحالة، بالإضافة إلى مُحاولة علاج كل عرَض على حدة، وإعطاء بعض الأمصال الضرورية للقضاء على السم، مع تجنُّب جرح المنطقة المُصابة أو تنظيفها جراحيًّا.
علاج لدغة العقرب بالماء والملح
ورد في الطب النبوي إمكانية القضاء على سم العقرب بالماء والملح، وهذا ما أكَّده العلم فيما بعد؛ إذ رُوِيَ عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنَّه قال: (بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يُصلي، إذ سجد فلدغته عقرب في إصبعه، فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلَّم وقال “لعن الله العقرب ما تدع نبيًّا ولا غيره”، ثم دعا بإناء فيه ماء وملح، فجعل يضع موضع اللدغة في الماء والملح، ويقرأ “قل هو الله أحد، والمُعوذتين” حتى سكنت). هذا وقد ثَبُتَ علميًّا أن الملح يُزيد من الضغط الأسموزي في مكان الجرح، مما يجعل السم يتحرك من الداخل إلى الخارج، ويتم التخلص منه.