اسباب الحصبة تُعتبر الحصبة من الأمراض المعروفة جداً، والتي كانت تشتهر أنها تُصيب الأطفال بشكلٍ خاص، كما أنها تُصيب البالغين بنسبةٍ أقل، وهي من الأمراض الفيروسية المعدية، وتمتد فترة الحضانة ما بين عشرة أيام إلى أسبوعين، وبعد أن يُصاب الشخص بهذا المرض يكتسب مناعةً ضده إلى الأبد، والأسباب المؤدية للإصابة به الاتصال المباشر بين شخص مصاب وشخص سليم، بالإضافة إلى التعرض لرذاذ شخص مصاب، أو ملامسة الأشياء الملوثة بالفيروس، وفي هذا المقال سنذكر معلومات عن مرض الحصبة كأعراضه وطرق تشخيصه وعلاجه.
أعراض الحصبة
بشكلٍ عام تبدأ أعراض المرض بالتلاشي بعد عدة أيام من الإصابة، وأهم هذه الأعراض ما يلي:
- الإصابة بالتهاب الحلق والسعال الجاف والزكام الشديد.
- الإصابة بالحمى لمدة ثلاثة أيام متتالية.
- الشعور بحرقان في العينين واحمرار لونهما.
- الإحساس بآلام في عضلات الجسم.
- ظهور بقع بيضاء في تجويف الفم وتكون شبيهة بذرات الملح.
- ظهور الطفح الجلدي الأحمر ويبدأ ظهوره أولاً في منطقة خلف الأذنين ومن ثم يمتد إلى الوجه والجذع، ومن ثم يمتد إلى جميع الجسم.
معلومات عن الحصبة
- يتم تشخيص الإصابة بالمرض عن طريق إجراء فحص دم وأخذ عينة من الأنف والحلق للتأكد من وجود الفيروس أو عدمه، كما يتم إجراء فحص للأجسام المضادة في الدم.
- من أهم الإجراءات العلاجية التي يتم اللجوء إليها للتخلص من المرض والتخفيف من الأعراض و أخذ أدوية مانعة للحكة وإعطاء المريض أدوية خافضة للحرارة وإعطائه أدوية مضادة للفيروسات لتثبيط فيروس المرض.
- من مظاعفات الإصابة بالمرض حدوث التهاب في الأذن الوسطى والتهاب في الرئتين والقصبات الهوائية والتهاب الدماغ.
- لا يوجد علاج معين يُعطى للمريض لكن بشكل عام تعطى له مسكنات للألم مثل عقار أسيتامينوفين ( Acetaminophen )، كما يتم إعطاء فيتامين أ للحد من الأعراض عند الأطفال المصابين، وبعض الأدوية المضادة للفيروسات مثل الريبافيرين (Ribavirin).
- للتخفيف من حدة الأعراض يُنصح بالراحة التامة للمريض وعمل كمادات ماء بارد لخفض الحرارة وأن ينام في غرفة تحتوي على إضاءة خافتة حتى لا تُصاب العينين بالأذى نتيجة الالتهاب، ويُنصح بعدم حك الطفح الجلدي أو لمسه حتى لا يترك آثاراّ وندبات على البشرة.
- في الوقت الحالي انحسرت أعداد الإصابة بالمرض نتيجة إعطاء مطعوم ضد الإصابة به، حيث يُنصح بأخذ اللقاح في نهاية العام الأول من عمر الطفل.
- من أهم طرق الوقاية من الإصابة الحفاظ على النظافة الشخصية وتجنب الاختلاط بالأشخاص المصابين وتقوية مناعة الجسم بالإضافة إلى أخذ المطعوم المضاد كما ذكرنا سابقاً.