معلومات عن التثدي التثدي هو عبارة عن تورم حميد يظهر في أنسجة وألياف الثدي لدى الذكور في أي مرحلة عمرية، مما ينتج عنه كبر حجم الثدي وترهله بشكل غير لائق. وقد تؤثر هذه الحالة سلبًا على سلامة الشخص النفسية وكذلك الجسمانية، مما يجعل علاج التثدي أمرًا صحيًّا، وليس تجميليًّا فحسب.
أنواع التثدي
يُمكن التمييز بين أنواع التثدي بُناءً على العوامل الآتية:
أنواع التثدي من حيث التجانس
- تثدي متجانس: هو الذي يظهر على كلا الثديين بشكل متماثل أو شبه متماثل.
- تثدي غير متجانس: هو الذي يظهر في أحد الثديين فقط دون الآخر.
أنواع التثدي من حيث السبب
- تثدي حقيقي: هو الذي يحدث نتيجة لاضطراب بعض الهرمونات، أي ارتفاع مُعدل هرمون الأنوثة “الأستروجين” في مقابل نقص هرمون الذكورة “التستوستيرون”، مما يُسبب زيادة في قنوات وتفرعات الثدي، مع انتشار بعض الغدد والتكتلات حول الحلمة.
- تثدي كاذب: هو الذي لا ينتج عن اضطراب في الهرمونات، وإنما يحدث فقط بسبب زيادة في دهون الجسم.
مُضاعفات التثدي
لا شك أن الإصابة بالتثدي قد تكون بسيطة وسطحية، وتنحصر في كونها مشكلة شكلية أو تجميلية فقط، إلا أنها في مُعظم الأحيان تتجاوز ذلك الأمر لتُعبِّر عن مشكلة صحية لها العديد من المُضاعفات الجسدية والنفسية، إذ تتمثل المشاكل المرتبطة بها في:
- الحرج الدائم وانعدام الثقة بالنفس.
- الإصابة بمرض السكر.
- الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
- انخفاض الرغبة الجنسية.
علاج التثدي
قد يُحاول بعض الأطباء الشروع في علاج تلك المشكلة من خلال إعطاء المريض بعض البدائل الهرمونية التي تُعوِّض النقص في هرمون الذكورة، إلا أنَّ هذه الطريقة العلاجية عادةً لا تُعطي نتائج مُرضية بشأن تحسين المظهر الخارجي للثدي، وبالتالي يظل العلاج الجراحي الذي يستهدف إزالة الأنسجة المتراكمة على الثدي مع شده ومنحه مظهرًا عضليًّا أمر جيد وفعَّال ونتائجه مُرضيَة وسريعة. إلا أن العلاج لا يجب أن يتوقف عند إجراء تلك الجراحة التجميلية فحسب، وإنما يتوجب على المريض الالتزام ببعض الأمور منها:
- ممارسة الرياضة بشكل منتظم، مع التركيز على التمارين التي تقوي عضلات الصدر.
- تناول غذاء صحي متوازن، والابتعاد عن الأطعمة الدسمة التي تُسبب تكون الدهون والشحوم على الجسم.
- تجنب تناول الأطعمة التي يُمكن أن تُزيد من معدل هرمون الأنوثة داخل الجسم، مثل فول الصويا ومنتجاته.