كيفية انتقال مرض التهاب الكبد الوبائي
كيفية انتقال مرض التهاب الكبد الوبائي
علاج مرض التهاب الكبد الوبائي يعتبر مرض التهاب الكبد الوبايي فيروسا يصيب الكبد على نحو خاص، ويمكن القول انه يعد من الامراض الخطيرة والتي قد تبلغ بالشخص الى الموت في اشد حالاته، ويكون هذا من اثناء الفشل الكبدي الذي يصيب الكبد حصيلة لذلك الفيروس، حيث يقوم الفيروس بالدخول الى الكبد ويعمل على اعطاب الخلايا من اثناء الانتشار والتكاثر الذي يقوم به الفيروس وصولا الى وضعية الفشل الكبدي التي ذكرناها.
التهاب الكبد الوبايي احد الامراض المعدية التي تنتشر في العالم، وهنالك الكثير من الانواع لذلك الفيروس، حيث ان لكل نوع اعراضه وخصايصه وفترة حضانة مغايرة عن الاخرى.
طرق انتقال مرض التهاب الكبد الوبايي
يعتبر التهاب الكبد الوبايي كغيره من الفيروسات المعدية والتي يمكن ان تنتقل من فرد الى اخر، ويمكن القول ان اساليب انتقال التهاب الكبد الوبايي تتغاير باختلاف نوع الفيروس الذي اصاب الشخص، فلو بدانا بفيروس التهاب الكبد الوبايي A حيث تكون اساليب العدوى به من اثناء الاطعمة الملوثة، والماء الملوث الذي يستخدمه المصاب، ويمكن القول ان ذلك النوع من الفيروس يمكن الشفاء منه بفترة قصيرة.
اما فيروس التهاب الكبد الوبايي B، فان سحب الدم من الفرد الجريح واستخدام الحقن يعد احدى ابرز اساليب العدوى بذلك الفيروس، بالاضافة الى ان ممارسة الصلات الجنسية والتي تعد كذلك سببا في نقل الفيروس، ولا شك بان ذلك الفيروس يفتقر لفترة طويلة لعلاجه قد تبلغ للعديد من اشهر، وتعد هذه الاساليب ذاتها هي احدى وسايل انتقال فيروس التهاب الكبد الوبايي C ايضا، ويعتبر فيروس C هو اشد الانواع واخطرها بمرض التهاب الكبد الوبايي.
هناك كذلك انواع اخرى من الفيروسات في التهاب الكبد الوبايي كفيروس D ،E ،G، ويمكن القول ان اساليب انتقال فيروسD تتشابه باساليب العدوى بفيروس B، وفيروسE، وتتشابه اساليب انتقاله بفيرس A، اما فيروس G فانه مشابها لطرق العدوى بفيروس C.
اعراض التهاب الكبد الوبايي
- التعرض لصعود درجة حرارة الجسم.
- الشعور بالقلق والارهاق والتعب، بالاضافة الى خسارة الشهية لتناول الاطعمة.
- تعرض جلد الجريح الى الحكة.
- لون البول الغامق بعتبر من اعراض الفيروس.
- تحول لون بياض العين الى اللون الاصفر او الاصفرار لكلتا العينين.
- التعرض لخسارة الوزن.
عزيزي القاري تعتبر المشكلات الصحية والامراض المزمنة من الامور التي ينبغي للفرد المراعاة بها، ومراجعة الطبيب المختص للتاكد من عدم التعرض للامراض على نحو عام ومرض التهاب الكبد الوبايي على نحو خاص، وعليه لا يمكن الاعتماد على البيانات الماضية فقط، لكن ينبغي اعادة نظر الطبيب المختص لتشخيص المريض.