طرق العنايه بالاسنان تعتبر الاسنان اصلب انواع الانسجة المتواجدة في جسم الانسان، والتي تكمن اهميتها في دورها في مضغ الطعام والمساعدة على الكلام، كما يصل عددها نحو الفرد البالغ اثنين وثلاثين سنا، فتكون ثمانية من القواطع، واربعة من الانياب، وثمانية من الضواحك، وثمانية من الطواحين، واربعة من اضراس العقل.[١]
تتكون الاسنان من عدد من الطبقات هي:[١]
- طبقة المينا (بالانجليزية: Enamel): تشكل تلك الطبقة اصلب طبقات السن، وهي الطبقة الخارجية المكونة له، وتتكون تلك الطبقة على نحو رييسي من فوسفات الكالسيوم.
- طبقة العاج (بالانجليزية: Dentin): هي الطبقة المتواجدة تحت طبقة المينا، وتتكون من مجموعة من الخلايا الحية التي تفرز المواد المعدنية.
- لب الاسنان (بالانجليزية: Pulp): هي الطبقة اللينة من السن، والتي تتجاوز الاوعية الدموية والاعصاب من خلالها.
- النسيج الوصلة اللثوي (بالانجليزية: Periodontal ligament): يثبت ذلك النسيج العمر في عظم الفك.
- طبقة الملاط (بالانجليزية: Cementum): هي الطبقة الخارجية التي تحيط بجذر السن، فتربط تلك الطبقة جذر السن بالانسجة العلاقة للثة.[٢]
طرق المحافظة على الاسنان
من اهم الاساليب للمحافظة على الاسنان ما ياتي:
- تفريش الاسنان مرتين في هذا النهار ولمدة دقيقتين، وهذا حسب ما دلالة اليه جمعية طب الاسنان الامريكية (بالانجليزية: American Dental Association)، ويتم تفريش الاسنان واللسان بفرشاة ذات شعيرات ناعمة باستعمال معجون اسنان يتضمن على الفلورايد، وذلك من شانه تطهير الفم من بقايا الاكل والبكتيريا،[٣] ويجب تفريش الاسنان بعد الوجبات وخصوصا قبل الخلود للنوم،[٤] ولاختيار فرشاة الاسنان المناسبة لا بد من المراعاة بالمواصفات الاتية:[٥]
- الحجم: ان افضل كمية لفرشاة الاسنان هو هذا الكمية الذي يسمح بوصول الفرشاة الى جميع اسطح الاسنان، ولمعظم البالغين فان الفرشاة الانسب هي هذه الفرشاة التي يصل عرض راسها نصف الانش وطوله انش واحد، كما ان مقبض الفرشاة لا بد ان يكون بطول موايم يسمح بالامساك بها باريحية.
- الشعيرات: ان الخيار الانسب والافضل لمعظم الاشخاص هو اختيار فرشاة اسنان ذات شعيرات ناعمة، مع ملاحظة وجود شعيرات متوسطة وخشنة ايضا، وبالاعتماد على الشدة التي يستخدمها الفرد لتفريش اسنانه، وعلى قوة الاسنان ذاتها يكون تاثير فرشاة الاسنان ذات الشعيرات المتوسطة والخشنة سييا على اللثة، واسطح الجذور، والمينا الحامية للاسنان، ولحماية الاسنان على نحو اكبر لا بد من التاكد من ان الفرشاة التي يتم اختيارها تتضمن شعيرات ذات رووس او نهايات دايرية.
- استعمال خيط الاسنان الطبي يوميا، حيث يزيل بقايا الاكل التي لم تزلها الفرشاة، كما يزيل طبقة البلاك ويمنع تكون الجير،[٣] ويمكن استعمال الاساليب الاخرى للتنظيف بين الاسنان مثل الفرشاة.[٤]
- استعمال غسول الفم المحتوي على الفلورايد كل يوم للحماية من التسوس، كما ان بعض انواع الغسولات الفموية تتضمن على مواد معقمة تقضي على البكتيريا.[٤]
- تناول الطعام الصحي والمتوازن، والتخفيف من الوجبات السريعة، ومحاولة التقليل من الاطعمة التي تتضمن على الكربوهيدرات وتلتصق بالاسنان، وفي حال تناول الاطعمة التي تلتصق بالاسنان لا بد من تفريش الاسنان بعدها في اسرع وقت ممكن.[٤]
- استعمال المادة السادة للشقوق المينايية (بالانجليزية: Sealants)،[٤] وهي طبقة رقيقة تلتصق بالسطح الطاحن او العلوي للاسنان الخلفية، ولا تغني عن التفريش والتنظيف بالخيط، الا انها تعاون على منع تكون التسوس او النخر، ولها القدرة على ايقافه في مراحله الاولى، وتقوم تلك المادة على تخفيض التسوس او النخر بنسبة 80% في الاسنان الخلفية، وتوضع تلك المادة على اسنان البالغين والاطفال، وكلما وضعت في عمر اصغر كان هذا افضل، حيث توضع تلك المادة حال ظهور الضرس الدايم في الفم، ويستمر تاثير تلك المادة الواقية بضع سنين، ويتفقدها طبيب الاسنان على نحو دوري، ويستبدلها عندما تدعو الاحتياج لذلك.[٦]
- الحرص على شرب الماء المحتوي على الفلورايد.[٤]
- سوال الطبيب عما اذا كان من اللازم ان ياخذ الفرد الفلورايد المعاون من اجل تقوية الاسنان.[٤]
- الامتناع عن شرب المشروبات الغازية والاطعمة الحمضية للمحافظة على الاسنان من التاكل، وفي حال شرب تلك المشروبات الحمضية فيفضل تناولها اثناء وقت الاكل اي شربها مع الوجبات، كما يلزم غسل الفم بالماء على الفور بعد شرب تلك الاشربة الحمضية، كما يفضل انهاء الوجبة باستمرار بكاس من الحليب او قطعة من الجبن، لان من شانها الغاء المفعول الحمضي، ويجب التحذير الى ان تفريش الاسنان يتم على الاقل بعد ساعة من تناول الاشربة او الاطعمة الحمضية، وهذا لان تلك الاطعمة والاشربة ذات التاثير الحمضي تجعل من مينا الاسنان طبقة سهله يسهل كشطها او ايذاوها.[٧]
- استعمال القشة لشرب الاشربة الحمضية لتفادي تلامسها مع الاسنان.[٧]
- شرب الماء طيلة هذا النهار نحو الشعور بجفاف الفم.[٧]
- استخدام جهاز الحارس الليلي للاسنان (بالانجليزية: Nightguard) خلال السبات للاشخاص الذين يتكبدون من صك الاسنان خلال النوم، ويوضع ذلك الجهاز للدفاع عن الاسنان من التكسر والحت.[٨]
- اعادة نظر الطبيب على نحو بطولة دوري من اجل تحليل الاسنان وتنظيفها.[٤]
مخاطر تتعرض لها الاسنان
تتعرض الاسنان لمجموعة من المخاطر نذكر منها ما ياتي:[١]
- تسوس الاسنان.
- التهاب دواعم العمر (بالانجليزية: Periodontitis)، وهو التهاب عميق يصيب دواعم السن.
- التهاب اللثة (بالانجليزية: Gingivitis).
- صرير الاسنان (بالانجليزية: Bruxism) الذي يودي الى حت الاسنان خاصة وقت النوم، وفي ذلك الحين ينتج من الاجهاد والقلق.
- حساسية الاسنان، وهي الاحساس بالحساسية نحو تناول الاكل او الشراب الحار او لمنخض الحرارة وفي ذلك الحين ينتج من انكشاف عاج الاسنان.
- تكون البلاك (بالانجليزية: Plaque) او جير الاسنان (بالانجليزية: Tartar).
فيديو عن تاكل الاسنان
لمزيد من البيانات ننصحكم بمشاهدة فيديو تتحدث فيه الدكتورة هند الفايز طبيبة الاسنان عن تاكل الاسنان واسبابه.