معلومات عنحماية البيئه تنقسم البيئة إلى قسمين هما البيئة الطبيعية التي تتمثل بالطقس وتربة الأرض ومصادر المياه، والبيئة الحيوية التي تتمثل بالإنسان وتكاثره وعلاقته بالنباتات والحيوانات من حوله، حيث أوجد الله سبحانه هذا النظام البيئي للتكيف والتعايش وأمرنا بالحفاظ على البيئة حيث قال: (وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)، فحدوث أي خللٍ في النظام البيئي يؤثر بشكلٍ عام على حياة الكائنات الحية والطبيعة ويُحدث خللاً فيها، ومن الأمثلة على ذلك تلوث الهواء الناتج عن دخان المصانع والسيارات يؤثر على عملية التنفس كما يؤدي للإصابة بالعديد من الأمراض، لذا يجب أن نولي البيئة المزيد من الاهتمام، وسنقدم في هذا المقال طرق الحفاظ على البيئة.
طرق الحفاظ على البيئة
- على الدولة أن تحد من أثر التلوث الصناعي الذي تُحدثه المصانع والشركات التي تقوم بالتصنيع والإنتاج، ومن الأمثلة على هذا النوع من التلوث المواد الحافظة ومخلفات المصانع والمبيدات المستخدمة في الزراعة وغيرها من الآثار الأخرى.
- على كل فرد في المجتمع المحافظة على نظافة المكان الذي يتواجد فيه فالنظافة من الإيمان، وقيام كل شخص بالاعتناء بنظافة المكان في عمله أو في منزله أو في الشارع من الأمور التي تساعد في الحفاظ على البيئة.
- الحفاظ على الأرض وتربتها من التشقق والجفاف الناتجان عن تلوث الهواء وقلة زرع النباتات، لذا من الأمور الهامة للمحافظة على النظام البيئي زراعة حدائق المنزل والأماكن العامة بالأزهار والأشجار مختلفة الأنواع لأنها ستحافظ على التربة وتُنتج غاز الأكسجين اللازم لعملية التنفس.
- التخلص من النفايات والمخلفات بوضعها في الأماكن المخصصة لها، وذلك لمنع انتشار الأوبئة والأمراض والتلوث والحفاظ على نظافة البيئة.
- الحفاظ على المصادر المائية بعدم إلقاء المخلفات والنفايات والقاذورات في مياه المحيطات والبحار والأنهار والبحيرات للمحافظة على الماء وعلى الكائنات الحية التي تعيش فيها من التعرض للتلوث ولمنع انتشار الأمراض المختلفة منها السرطانية التي تنتج عن التلوث.
- توعية الأشخاص من مختلف الأعمار عن المخاطر التي يسببها التلوث البيئي والعمل عل إرشادهم إلى اتباع الطرق الصحيحة للحفاظ على البيئة.
أثر التلوث على مكونات البيئة
- الماء: مصادر المياه على سطح الكرة الأرضية متعددة فمنها مياه البحار والمحيطات والأنهار والينابيع، وإلقاء المياه العادمة فيها أو رمي القاذورات والنفايات يؤدي إلى تلوث هذه المصادر ويعرض حياة الكائنات الحية البحرية للخطر، ومن الأمثلة على تلوث الماء المطر الحمضي.
- الهواء: يعتبر الهواء من مكونات البيئة ويتأثر بصورةٍ كبيرة بالدخان المتصاعد من عوادم السيارات ومن أبنية المصانع ويكون محملاً بجزيئاتٍ ضارة تؤدي إلى تلوث الغلاف الجوي.
- التربة: إلقاء أي نوع من النفايات على سطح التربة يؤدي إلى تحللها مع مرور الوقت متحولةً إلى مركباتٍ خطرة تتغلغل في طبقات التربة الداخلية وتحولها إلى تربةٍ غير صالحة للزراعة مما يزيد من انتشار ظاهرة التصحر.