كيفية التخلص من الرهاب الاجتماعي
علاج الرهاب الاجتماعي يعاني بعض الاشخاص في الفيات العمرية المغيرة من اشكالية عدم الجراة على التداول مع الاخرين براحة ومرونة، حيث يكون يملكون تخوف عظيم من الخوض في النقاشات والتعاملات المغيرة مع الناس وخاصة غير المالوفين منهم، ونظرا لخطورة تلك الاشكالية وتاثيرها المباشر على حياة الشخص وعلاقاته الاجتماعية وعلى صعيد حياته المهني والاكاديمي وكافة الاصعدة الاخرى سنقوم بطرح افضل الاساليب الكفيلة بالتخلص من تلك المشكلة.
الرهاب الاجتماعي
يطلق عليه كذلك اسم اختلال الارتباك الاجتماعي ويعرف ذلك التوتر على وضعية من العزلة الاجتماعية والانطوايية والبعد عن مخالطة الناس خوفا منهم، ويصنف على انه وضعية نفسية مرضية وعقلية مزمنة، يوثر على نحو مباشر على مشاعر الفرد وتصرفاته وتعاملاته مع محيطه وعلى سلوكه على نحو عام، كما ويوثر سلبا على اسلوب كلامه وصترفاته وردود فعله في المواقف الاجتماعية المختلفة، ويضم وضعية من القلق والخوف والقلق والحساسية العظيمة اتجاه النقد الموجه من قبل الاخرين سواء اكان النقد سلبيا او بناء، ويرافق هذا صعوبة في تنظيم الجمل والكلمات والتعبير عن النفس بصوت ونبرة مناسبة، وتانيب الذات واحتقارها على نحو مستمر.
طرق التخلص من الخوف الاجتماعي
- لا بد من تربية الاطفال تربية سليمة تقوم على تدعيم ثقتهم بانفسهم منذ الصغر، حيث انها من ابرز الاساليب الوقايية لهذه المشكلة.
- يوصى باللجوء الى الطبيب السيكولوجي او المعالج السلوكي للتغلب على هذه المشكلة، وهذا في حال وصل العليل لمرحلة الرهاب من التداول مع الغرباء والجلوس في اطار يضم عددا كبيرا من الاشخاص والبدء في الجديد معهم والخوف في اعادة نظر الاشخاص على الحقوق المخصصة به وغيرها، حيث يصف الطبيب او المعالج المختص نوع من العقاقير تحول من سلوك الجهاز العصبي والدماغ وكذلك يدرب الفرد على تدعيم ثقته بنفسه وبمحيطه من اثناء التمارين السلوكية والنفسية المغيرة التي تحث تقديره لنفسه وللاخرين وللحياة على نحو عام.
- تناول مضادات الاكتياب قد تعاون على حل المشكلة، وكذلك يمكن اللجوء الى العديد من اساليب كفيلة بحل الاشكالية تتمثل في التمرين على المهارات الاجتماعية، والتدريبات المعرفية السلوكية وغيرها.
- تحفيز الفرد على التداول مع الاخرين من اثناء حاله في مواقف الصدام مع الناس، حيث تعمل الممارسة المتكررة في التداول على مبالغة وتنمية تمكن الشخص على الانخراط بمحيطه بثقة ودون رهاب وتردد.
- تحفيز الفرد على التطوير من ذاته ومهاراته وقدرته لان هذا ينعكس بصورة ايجابية للغاية على ثقته بنفسه والتي تنعكس تلقاييا على تعاملاته مع الاخرين.