عندما يكون هناك ذلك الصوت في رأسك الذي يخاطبك عند النظر إلى المرآة، و بالأخص في تلك اللحظات التي لا تشعر بها بأنك على ما يرام، فيبدأ هذا الصوت بتشجيعلك للخروج من الدوامة التي تعيشها في كثير من الأوقات، و الذي يعرف لدى أخصائي علم النفس بالناقد الداخلي المفرط.
تشير بعض الدراسات التي أجريت حول موضوع الناقد الداخلي، أن الجميع يمر بهذه الحالة النفسية، و لكن بالنسبة للبعض يعتبر بأنه عبارة عن محارب قوي يحاول إحباط محاولات التشكيك بالنفس و يساعد على تحقيق الإمكانيات في الحياة، و هذا ما يعرف بالصوت الإيجابي، أما في الحالات أخرى، و التي تعرف بالصوت السلبي، تكون كالمطرقة التي تهد المعنويات و الثقة بالنفس، لذلك سنقوم بتقديم مجموعة من النصائح التي ستساعد على إيقاف الناقد الداخلي المحبط عن عمله، و تشجيع النوع الأخر من الناقد الداخلي، والتي منها …
- عدم الخوف من التحدث إلى صوت السلبي الناقد الداخلي في داخلك
هذا الصوت السلبي هو عبارة عن صوت عال يخاطب الدماغ، فيجعلك تشعر وكأنك فاشل بكل شيء، لذلك حاول ألا تقف مكتوف اليدين، و الجلوس مصغيا له، بل عليك أن تكون صادقا مع نفسك، و إيجاد الطريقة الصحيحة لتصيح أخطائك، و عدم التوقف عن محاولات رفع معنوياتك. - التطوير من الأسلوب الفكري
يجب عليك أن تعي تماما كيفية التعامل مع التفكير السلبي للذات، من خلال تحديد وقت معين خلال اليوم، و اختيار مكان مناسب لكي تجلس به لوحدك، و تعيد التفكير في كل تصرفاتك طيلة اليوم، و أن تكون المشجع الأول لذاتك، و تتعلم كيف تتعاطف معها و تحاول العمل بجد على كيفية ضبط النفس و أن تكون جميع تصرفاتك مدروسة. - محاسبة إيجابية للذات
يعتبر مبدأ ارتكاب الأخطاء في الحياة أمر وارد جدا، و في البعض الأحيان ،يفضل أن تكون هناك محاسبة إيجابية للذات و استيعاب أنه من الممكن أن تكون في كثير من الأوقات على خطأ، و تبدأ في إعادة التفكير في كل أخطائك، و محاولة تصحيحها و البدء بداية، دون أي مخاوف حول نجاحك في ذلك.