العنب الأسود هو واحد من أهم أنواع الفاكهة المذكورة في القرآن الكريم وهي علامة على الفوائد العظيمة التي تؤكدها الدراسات والأبحاث العلمية من أجل احتواء العنب على العديد من المعادن والفيتامينات ومضادات الأكسدة والأحماض الطبيعية التي تقوي الجسم. وتحسين وضعها العام
نجح مجموعة من الباحثون الأمريكيون في أكتشاف أن المادة الموجودة في قشرة العنب الأسود والمعروفة بإسم “الريزيرفاترول” يمكنها أن تساعد في علاج الملاريا، وقد أوضح هؤلاء الباحثون والعاملون في معاهد الصحة الوطنية الأمريكية أن هذه المادة والتي تعرف بفوائدها في مكافحة السرطان و في الحفاظ على صحة القلب، يمكنها أيضاَ أن تساعد في النجاة للمصابون بالملاريا الحادة.
قشرة العنب الأسود وعلاج الملاريا
وقد أشار الباحثين إلى ان مادة “الريزيرفاترول” قد أثبتت فعاليتها في الحد من قدرة خلايا الدم الحمراء، التي قامت الطفيليات بمهاجمتها عند الإصابة بالملاريا، من ان ترتبط بالخلايا و التي تصل إلى الأوعية الدموية الصغيرة لتقلص من الاحتمال لتطوير الالتهابات الاكلينيكية الحادة.
وقد اعتبر واضعي الدراسة انه من الممكن ان تستخدم هذه المادة بجانب العلاج الكيميائي المضاد للملاريا حتي تحسين من فرص النجاة للمرضي.
وقال الباحث “جوردان زوسبان” أحد المشاركين في الدراسة ان “نتائجنا قد أثبتت إمكانية التوصل إلى علاج جديد للملاريا الحادة”. ويضيف ‘نأمل في أن نستطيع التوصل إلى طريقة نعزز بها مواجهة الملاريا عند الأطفال الأفارقة’. وقد قدمت نتائج الدراسة بالاجتماع السنوي للجنة الطب والنظافة المدارية الأمريكية في أطلنطا.