وقع الرئيس ترامب على قرار بفرض رسوم جمركية قدرها 25% على واردات أمريكا من الحديد والصلب، و10% على واردات الألمونيوم مع استثناء كندا والمكسيك من هذه الرسوم
وعلي أثر هذا القرار بدأت بوادر حرب تجارية بين واشنطن وبروكسيل في الظهور، بعد قرار الرئيس الأمريكي وضع رسوم جمركية جديدة على واردات الحديد والصلب القادمة من أوروبا والمكسيك وكندا، وحتى الصين الشعبية.
الاتحاد الأوروبي تعهد بالرد بالمثل بما يطال بضائع وسلعا أمريكية، فيما لاذت الحكومة البريطانية بالصمت.
وكانت المفوضة الأوروبية لشؤون التنافس مارغريت فيستيغر قد قالت في كلمة في جامعة هارفارد إن الاتحاد الأوروبي سيرد على هذه التعريفات “للدفاع عن الصناعة الأوروبية والنظام التجاري العالمي” وذلك حسب نسخة من تصريحاتها.
كذلك انتقد صندوق النقد الدولي الإجراءات الحمائية التي يقترحها ترامب، وقال إنها ستؤثر سلبا على الاقتصاد الأميركي، مضيفا في بيان أن “القيود المفروضة على الواردات التي أعلنها الرئيس الأميركي من المحتمل أن تؤدي إلى أضرار في الولايات المتحدة نفسها، لا في الخارج فقط، لاسيما في قطاع التصنيع والبناء اللذين يستخدمان الألومنيوم والصلب.