على مدى الأيام المنصرمة تأهب العالم تحسباً من أكبر موجة قرصنة عرفتها الدول حديثاً. ففيروس الفدية Ransomware أوWannaCry الذي اجتاح أكثر من 150 دولة حول العالم، وأوقع 200 ألف ضحية، هي بشكل رئيسي من الشركات في 150 بلداً على الأقل
هو نوع من الفيروسات التي تصيب الأجهزة العاملة بنظام التشغيل ويندوز .
استيقظ العالم يوم الأربعاء على خبر اختراق الفيروس الإلكتروني “واناكراي” لأنظمة شركة بوينغ الرقمية، مما أثار حالة من الفزع بين المسافرين على متن طائرات الشركة الأميركية.
وفور سماعه بخبر الاختراق، هرع كبير مهندسي بوينغ، مايك فانديرفيل، وأرسل مذكرة استغاثة رجح فيها أن يسبب انتشار الفيروس الضرر بالنظام الإلكتروني المنظم لطائرات من طراز 777.
وحذر فانديرفيل من إمكانية وشيكة لاختراق الفيروس للأنظمة الرقمية على متن الطائرات نفسها.
والتزمت بوينغ الصمت طوال صباح الأربعاء مما زاد من توتر المسافرين قبل أن تصدر بياناً مقتضباً.
واقتصر البيان على القول إن الشركة تمكنت من جمع فريق تكنولوجيا المعلومات بكامل أفراده من أجل التوصل لحقائق تساعدهم على تقدير ومواجهة حجم الضرر الناتج عن الاختراق.