يُعد أسبوع العمل أحد أهم الميزات التي يسعى الموظفون إلى تطبيقها ؛ على الرغم من انتشاره في العديد من البلدان الأوروبية والآسيوية ، إلا أنه لا يزال غير موجود في البلدان العربية ؛ ومع ذلك ، فقد أظهرت دراسة حديثة نتائج إيجابية قد تعزز مواقف الموظفين وتؤدي في نهاية المطاف إلى تطبيقها.
وأظهرت نتائج الدراسة التي نشرتها صحيفة «ميرور البريطانية»؛ أهمية الحصول على غفوة أثناء اليوم لتعويض فروق التوقيت وقدوم الربيع ؛ والذي يتسبب في حرمان الموظفين من ساعة نوم كاملة وبالتالي التأثير على أدائهم الوظيفي.
وأشارت الدكتورة «نيرينا راملاخان»، عالمة النوم ؛ أحد المشاركين في إعداد الدراسة ؛إلى أننا على عكس أسلافنا نحتاج إلى عدد ساعات نوم أكبر لتعويض التأثير الغير طبيعي الذي يتسبب فيه ضوء الأجهزة الالكترونية المحاطة بنا كشاشات الكمبيوتر أو التلفزيون أو الهواتف المحمولة.
وأوضحت الدكتورة أن تلك الأضواء الصناعية ؛ يكون له تأثير على نوعية النوم وعلى جودته فربما ننام لساعات طويلة إلى أن نوعية النوم سيئة وبالتالي نشعر بالإرهاق والتعب بعد الاستيقاظ.
وفي كثير من الأحيان حتى عندما نعتقد أننا ننغمس في نوم طويل، تكون الحقيقة هي أن نوعية نومنا سيئة ولا نزال نشعر بالتعب عند الاستيقاظ.
ونصحت الدكتورة«نيرينا»رؤساء العمل السماح للموظفين بأخذ غفوة قصيرة في المكتب ؛ والذي بدورة سينعكس بشكل إيجابي ملحوظ على جودة العمل .