فوائد خل التفاح. لأنها تحتوي على مكونات لها تأثير إيجابي على الجلد وهي طريقة غير مكلفة مقارنة بمنتجات العناية بالبشرة الأخرى
خلّ التّفاح (بالإنجليزيّة: Apple Cider Vinegar) هو نَوعٌ مِن أنواع الخلّ، ويُصنَع من عصير التّفاح الطبيعيّ، لونُه أصفر شاحِب، ويتمّ صُنعه أو تكوينِه عن طريق سَحق التفّاح، والحصول على سائله، بعدها تبدأ عمليّة التخمُّر الكحوليّ، فتتحوّل السكريّات إلى كحول، فينتج الخلّ.
إنّ خلّ التّفاح هو أحد العِلاجات البديلة الصحيّة الأكثر شعبيّةً وشيوعاً قديماً وحتّى يومِنا هذا، وقد استُخدِم مُنذُ العصورِ القديمةِ بوصفه علاجاً لأمراضٍ عديدةٍ ومختلفةٍ، ولهذا أُجرِيَت دِراسات مختبريّة عدّيدة على الحيوانات، أثبتت أنّ لخلّ التّفاح العديد من الفوائد، ولكن اعتُبِرَت هذه الدِّراسات أوليّةً؛ لأنّها أُجريت على الحيوانات فقط ولم تُجرَ على الإنسان، وفي هذا المقال ستُعرض فوائد خلّ التّفاح، خصوصاً فوائده للوجهِ والبشرة.
فوائد خلّ التّفاح للبشرة والوجه
لِخلّ التفّاح فوائد مُتعدّدة للبشرة والوجه، ومنها:
يُعالج حبّ الشَّباب ؛ وذلك بِخلط مِقدارٍ من خلّ التُّفاح مع 3-4 مقادير من الماء، ووضعه على البشرة بقُطنة ناعمة، وتركِه عشر دقائق، ثمّ يُغسَل الوجه بالماء، وتُكرَّر هذه العملية ثلاث مرّاتٍ يوميّاً.
يُزيل البُقع السّوداء أو البُقع الدَّاكِنة.
يُزيل الجلد الميّت، ويُغلق المسامات الواسِعة في البشرة.
يُخفّف حُروق الشّمس؛ حيث يُخفَّف الخلّ بالقليل من الماء، ويُفضّل لو كان بارداً، ويوضَع على مواضع حُروق الشَّمس، ستُساعد هذه الخُطوة البشرة على استعادة نضارَتِها.
يُنظّم خلّ التّفاح مُستويات الحُموضة (ph) في البشرة، التي تُحافظ بدورها على المستويات المُثلى للبشرة بين الزيتيّة والجافّة.
يُخفّف حدّة توهّج الصدفيّة
يُخفّف توهّج الوجه واحمراره، ويُعقّمه خاصّةً بعد إزالةِ الشّعر
يجعل البشرة ملساء ناعمةً.
يُستخدَم الخلّ مزيلاً فعّالاً للمكياج، ومعقّماً لأدوات المكياج، مثل: الفراشي.
يُخفّف علامات الشّيخوخة، ويشدّ البشرة شدّاً واضحاً.
كيفيّة استعمال خلّ التُّفاح للبشرة
قبل استعمال خلّ التفّاح للبشرة، يجب اختبار مدى حساسيّة البشرة لخلّ التّفاح؛ وذلك بوضع القليل مِنه على جُزءٍ من البشرة؛ للتّأكُّد من عدم حدوث أيّ تحسّس للوجه. يُعَدّ خلّ التُّفاح وسيلةً فعّالةً وغير مُكلِفة مُقارنةً مع مُنتجات العناية بالبشرة، فقد تُغني عُبوة منه عن هذه المُستحضرات، أمّا عن طريقة استعماله فقد ذُكِرَت سابقاً بعض من الخُطوات البسيطة والأساسيّة في استخدامه؛ وذلك بوضع القليل مِن خلّ التّفاح على قُطنةٍ ناعمة، ومَسح الوجه بها بِلُطف، أو خلط مِقدار واحِد من خلّ التّفاح مع أربعة مقادير منَ الماء، ومسح البشرة بهذا الخليط باستخدام قُطنة وتركِه مُدّة عشر دقائق، ثم غسل الوجه بِغَسول، ووضع الكريم المُرطِّب المُناسب للبشرة، وتُكرَّر هذه العمليّة ثلاث مرّاتٍ يومياً؛ لملاحظة الفرق بشكلٍ واضحٍ.
ويوجد أيضاً مَشروب مُفيد جِدّاً للبشرة وهو شراب خلّ التّفاح مع العسل؛ حيث تُضاف مِلعقة كبيرة من خلّ التّفاح إلى كوب من الماء الدّافئ، ويُضاف القليل من العسل ويُخلط جيّداً، ويُتناول هذا المشروب مرّةً أو مرّتين يوميّاً؛ ويُعدّ هذا المشروب مُفيداً لِنقاءِ البَشَرَة، كما له فوائد عديدة للجِهاز الهضميّ.
نصيحة: يجب تطبيق الوصفات المذكورة بانتظامٍ للحصول على النّتائج المرجُوَّة؛ فالوصفات المذكورة سهلة للغاية، ولا تُكلّف الكثير، ولا تحتاج وقتاً طويلاً لتحضيرِها أو استخدامِها، كما تتميّز بمكوّناتِها الطبيعيّة الخالية من المواد الكيميائيّة التي تحتويها معظم المُستحضَرات التّجميليّة، التي قد تكون مُضرّةً للبشرة أحياناً، لذا غالباً ما يُفضَّل استعمال الموادّ الطبيعيّة في مستحضرات العناية بالبشرة.
فوائِد خلّ التفّاح العامّة
يعتقد بعض الخبراء أنّ إضافة القليل من سائل خلّ التفّاح إلى حياتك لهُ العديد مِن الفوائد الصحيّة، ولكنّها معلومة غير مُثبَتةٍ علميّاً، ومن الفوائد الصحيّة التي قد يُقدّمها الخلّ ما يأتي:
يخفض خلّ التّفاح نِسبة السُّكّر في الدَّم ، ولكن تجب استشارة الطّبيب المُختصّ قبلَ تناوُلِه.
يُعدّ خلّ التُّفاح مُضادّاً للجراثيم ومُعقِّماً؛ فهو يقتل البكتيريا، ولهذا يُستخدَم في حِفظ الأطعِمة.
يُقلِّل الكولسترول ، ولكن ليسَت هُناك دِراسات علميّة على البشر بِخُصوص هذه الفائدة لخلّ التُّفاح، إلّا أنّ التَّجارُب التي أُجرِيت على الحيوانات أظهرت فعاليّته في خفض ضغط الدَّم والكولسترول.
يقي من مرض السَّرطان؛ إذ وجدت الدِّراسات المخبريّة أنّ خلّ التُّفاح يُمكن أن يُبطّئ نموّ الخلايا السَّرطانية.
يمنح الشَّعر لمعاناً وحيويّةً؛ وذلك بِخلط كميّة من خلّ التُّفاح مع كميّة مساويِة من الماء، ووضعِه على الشّعر عدّة دقائِق، ثُمّ شطف الشّعر بالماء.
يُساعد على فُقدان الوزن؛ فتناوُل خلّ التُّفاح يُفقِد الشّهيّة.
يُعالج قِشرة الرَّأس.
الأعراض الجانبيّة لخلّ التّفاح ومحاذيره
كُلّ ما هو موجود على الأرض لهُ فوائده وأضراره وأعراضه الجانبيّة؛ فاستخدام خلّ التّفاح بكميّاتٍ محدودةٍ لن يُسبّب للإنسان أيّ خطر، ولكنّ استخدامه فتراتٍ طويلةً أو بكميّاتٍ كبيرةٍ قد تكون له عدّة مخاطر، ولهذا يجب أخذ الأمور الآتية بالحسبان:
يجب على مريض السّكري استشارة طبيبهِ بِخُصوص استخدام خلّ التّفاح، وفي حال استخدمه فتجب عليه متابعة مستويات السكّر في الدّم باستمرار.
يجب على المرأة التي تُعاني هشاشة العظام الحذر عند استخدامه.
تجب استشارة الطّبيب عند تناول خلّ التّفاح؛ لدى المرضى الذين يتناولون علاجاً لأمراض القلب، ومُدِرّات البول، والمليّنات