فوائد الزنك للرجال والنساء يعد الزنك أحد المعادن الضرورية للحفاظ على الصحة العامة لجسم الإنسان ووظائف الوظائف الحيوية في الجسم بشكل صحيح والزنك متوفر في العديد من مصادر الغذاء وخاصة البروتينات الحيوانية مثل اللحوم ومختلف أنواع الأسماك
ا منتجات الألبان وبشكلٍ خاصٍ غير المبستر منها كما يتوافر الزنك في مجموعة من الحبوب ويتوافر أيضا في مجموعة من المكملات الغذائية ويعتبر الأشخاص النباتيون والسيدات اللاتي يتناولن حبوب تحديد النسل ،وكذا العلاجات الهرمونية هم الأكثر عرضةً لنقص الزنك في الجسم.
ما هي فوائد الزنك؟
هناك العديد من الفوائد الصحية التي يقدمها الزنك لجسم الإنسان وهي:
مقوٍ للمناعة ويحارب الإصابات المتكررة بالبرد: تشير الدراسات الحديثة إلي قدرة الزنك على منع تكون المخاط الشعبي ،وكذا منع نمو البكتيريا التي تتكون في مجرى الأنف.
مضاد للأكسدة : الزنك له دورٌ فعالٌ كمضاد للالتهابات ومضاد للأكسدة ومانع لتطور العدوى، كما أن له دورًا فعالًا كمانعٍ لنمو الخلايا السرطانية ويساعد على إيقاف نمو الأورام.
يحافظ على التوازن الهرمونى: أحد أهم فوائد الزنك هي قدرته على الحفاظ على التوازن الهرموني وله دورٌ فعالٌ في عملية إنتاج الهرمونات كما يعتبر محفزًا طبيعيًا لهرمون التستوستيرون الذي يزيد الخصوبة عند الرجال كما أنه يساعد في تكوين وإطلاق البويضات من المبيضين وله دورٌ فعالٌ أيضا في إنتاج هرموني الاستروجين والبروجسترون عند النساء.
يحارب مرض السكري : ينظم الزنك هرمون الأنسولين حيث يتحد مع الأنسولين فيتم تخزين الأنسولين في البنكرياس بشكلٍ كافٍ ويتم إفرازه فقط عند الحاجة كما أنه يحفز عملية تحويل الجلوكوز لطاقة بدلاً من تحويله لدهون ويتم تخزينها داخل الجسم.
يحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية: يدعم الزنك بطانة الأوعية الدموية فيحافظ ذلك على سير الدورة الدموية بشكلٍ طبيعيٍ كما يقلل ذلك من نسب الإصابة بالجلطات.
يعالج حالات الإسهال الشديدة: تستخدم المكملات الغذائية التي تحتوي على الزنك في علاج حالات الإسهال الشديدة.
يزيد نسبة الخصوبة عند الرجال
يحسن عملية امتصاص الجسم للطعام : للزنك قدرة كبيرة على تحسين عملية الهضم كما أنه يساعد في عملية تكسير الكربوهيدرات ولذلك يحدث النقص في عنصر الزنك داخل الجسم تعبًا شديدًا وإرهاقًا.
يحافظ على صحة الكبد.
يساعد في الحفاظ على صحة العضلات.
أعراض نقص الزنك داخل الجسم
تغير في المزاج العام.
تغير في القدرة على تذوق الأطعمة.
زيادة أو نقصان غير مبررين في الوزن.
فقدان القدرة على التركيز.