وجدت دراسة طبية حديثة أن الجري والحركة مفيد للأم الحامل وجنينها ، مشيرين إلى أن الفكرة القديمة التي تؤثر على الحركات العديدة على الجنين هي سلبية بشكل غير صحيح.
توصلت دراسة طبِّية أجريت مؤخرًا إلى أن الجري وكثرة الحركة مفيدة للأم الحامل ولجنينها، مشيرة إلى أن الفكرة القديمة الرائجة بأن الحركة الكثيرة تؤثر سلبًا على الجنين غير صحيحة.
وقالت الدراسة التي أجريت في بريطانيا، وفقًا لسكاي نيوز، إن الجري أثناء الحمل آمن على صحة الأم وجنينها.
وبحسب أطباء وباحثين من كلية “كينغز كوليدج” في لندن، فإن الحمل لا يتأثر بممارسة الرياضات الخفيفة والجري المعتدل، كما أنه ينعكس إيجابًا على عملية الوضع.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، السبت، أن الباحثين شخَّصوا 6 حوامل يحترفن رياضة الجري، ووجدوا أن ممارسة الرياضة بانتظام قبل وأثناء الحمل قلَّلت من مخاطر الولادة المبكرة، أو انخفاض وزن المولود.
كما حدَّت من التعب وآلام أسفل الظهر، وعروق الدوالي، وتورم الكاحلين.
ويرى باحثون أن الرياضات المفيدة للحوامل هي اليوغا، والهرولة يوميًّا لمدة 30 دقيقة، والسباحة.
بينما يحذِّر آخرون من ممارسة رياضة الوثب، والرياضات الجماعية، والقتالية ككرة السلة والكاراتيه والتزلج والغطس؛ لأنها قد تؤدي لإجهاد عضلة القلب والرئتين للحامل ولجنينها، مما يهدد صحتهما معًا.
وكانت إحصائيات طبية حديثة أشارت إلى أن ثلث الحوامل غير متأكدات من مدى سلامة ممارسة الأنشطة الرياضية أثناء الحمل، خاصة مع اختلاف الحالة الطبية لكل واحدة منهن.