فوائد الاستحمام بالماء البارد

رفع مستوى المناعة

تساعد ملامسة المياه الباردة للجسم اثناء الاستحمام بتدعيم مناعته على نحو كبير، وهذا من اثناء رفع مستويات كريات الدم البيضاء في الدم وتنشيط عملية الايض، الامر الذي يشارك في تكوين خط رادع للفيروسات والميكروبات المسببة للرشح والبرد وعدد من امراض السران.

الحفاظ على صحة الشعر والجلد

يعمل الماء لمنخض الحرارة على تضييق كمية المسامات المفتوحة في كل من الشعر والجلد، الامر الذي يخفف من احتمال تراكم الشوايب والسموم فيها، وبذلك تهيية فرص اقل لظهور قشرة الشعر والالتهابات والحبوب على الجلد، كما يحمي الماء لمنخض الحرارة البشرة والشعر من التعرض للجفاف كما هو الوضع مع الحرارة العالية للماء الساخن.

تنشيط الدورة الدموية

يلعب الماء لمنخض الحرارة دورا ايا كان في تنقيح عمل الدورة الدموية وزيادة نشاطها، بالاضافة الى الوقاية من تصلب الاوعية الدموية والتوسعات التي تطرا عليها، والمحافظة على ضغط الدم ضمن مستوياته الطبيعية.

تحسين الوضعية النفسية

قد يتعرض القلة للضغط السيكولوجي القوي الذي يتركهم في وضعية من قلة النشاط والمزاج المعكر، ويمكن معالجة هذا من اثناء الاستحمام بالماء لمنخض الحرارة مع السماح للماء بالتدفق على الجسد لبضع دقايق، حيث تعاون صقيع الماء في تضيق الاوعية الدموية والتي تحث بدورها الفواد على ضغط الدم عند كافة انحاء الجسد بما فيها الراس على نحو اقوى واسرع، حيث يعاون هذا في تفعيل عمل الراس والتخلص من الضيق السيكولوجي وطرد السموم والمواد الكيميايية الى خارج الجسم.

رفع مستوى الحركة الليمفاوية

يحفز الماء لمنخض الحرارة مختلف عضلات الجسد على تقليص حجمها وانقباضها، ويلعب انقباض العضلات دورا ايا كان في الجسد حيث يعمل على رفع مستوى الحركة الليمفاوية والتي تعمل على طرد الفضلات والسموم الى خارج الجسد وتوفير العون للجهاز المناعي بالتخلص من جزء من مسببات الامراض قبل مجابهة خلايا الدم البيضاء لها.

الحفاظ على معدل الخصوبة للرجال

ثبت علميا ان تعرض الخصيتين للحرارة العالية للفترات طويلة يودي الى حدوث تشوهات في الحيوانات المنوية وموت عدد عظيم منها، بالاضافة الى هبوط تمكن الخصيتين على اصدار الحيوانات المنوية بالاعداد المطلوبة يوميا، لهذا يفضل نحو الاستحمام تطهير مساحة الخصيتين وما حولها بالماء البارد، وتجنب تعرض هذه المنططقة للماء الساخن لمدة طويلة.