اعراض فقر الدم الخبيث يعد الدم أحد أهم مكونات جسم الإنسان، ومن خلاله يتم إيصال الأكسجين والغذاء الجاهز إلى مختلف الأعضاء والأنسجة عن طريق الأوعية والشعيرات الدموية الممتدة في كافة أنحاء الجسم، ويتكون الدم من كريات الدم الحمراء، وكريات الدم البيضاء، والصفائح الدموية، وبلازما الدم، أما بالنسبة لدرجة الحرارة الطبيعية للدم فهي 37 درجة، وهي درجة الحرارة الطبيعية للإنسان، ويتميز بخاصية التخثر التي تحافظ على عدم النزف بشكل كبير عند الإصابة بالجروح الداخلية والخارجية، ويعد فقر الدم الخبيث أحد أهم الأمراض التي تصيب الدم، وفي هذا المقال سيتم تناول معلومات عن فقر الدم الخبيث.
فقر الدم الخبيث
يعرف فقر الدم الخبيث على أنه حالة مرضية مرتبطة بالمناعة الذاتية في جسم الإنسان، وفيها لا يستطيع جسم الإنسان أن يكوّن العدد الكافي من خلايا الدم الحمراء، ما يسبب ضعف الدم، ويرافق ذلك مهاجمة الجهاز المناعي لبعض أنواع الخلايا في جسم الإنسان كالخلايا المخاطية في المعدة، ويؤثر ذلك على عمل جهاز دوران الدم، حيث تقل كفاءة نقل الغذاء والأكسجين إلى مختلفة أجزاء الجسم.
معلومات عن فقر الدم الخبيث
فيما يلي أهم المعلومات عن هذا المرض الذي يصيب الإنسان ويؤثر على الدم، وعلى عمل الجهاز الدوراني:
- يعد فقر الدم الخبيث من الأمراض الصامتة، والتي يصعب ملاحظة أعراضها بشكل سريع، ما يسبب عدم التنبه إلى الحالة المرضية في وقت مبكر.
- إن السبب المباشر للإصابة بهذا المرض يعزى إلى عدم القدرة على امتصاص فيتامين بي 12 بسبب حدوث اضطراب في الخلايا الجدارية المتخصصة في جسم الإنسان، ما ينشأ عنه حالة من الشذوذ في تشكل كريات الدم الحمراء، وقلة عددها في الدم على نحو غير طبيعي.
- من أهم الأعراض التي تظهر على من يعاني من هذه المرض ما يلي:
- وجود ضعف عام في الجسم.
- وجود ألم في العضلات.
- وجود نوبات متكررة من الصداع.
- حدوث هبوط حاد في الوزن.
- الإحساس بآلام متفرقة في منطقة الصدر.
- حدوث بعض التشنجات في عضلات مختلفة من الجسم.
- الإصابة ببعض العلل العصبية.
- وجود ألم في الحبل الشوكي.
- في حالات متقدمة من المرض قد يصاب المريض بفقدان للذاكرة.
- يجب عدم إهمال أي أعراض تظهر على المصاب والتي يمكن أن يستدل بها على الإصابة بالمرض بسبب خطورة المضاعفات التي قد تنجم على الإصابة بهذه الحالة.
- يتم علاج الإصابة بفقر الدم الخبيث من خلال إبر توصف من قبل الطبيب المختص، حيث تعمل على التخفيف من حدة الأعراض، وتثبيط المضاعفات التي قد تنشأ فيما بعد.
- قد يؤدي إهمال الإصابة بهذه الحالة وعدم البحث عن وسائل علاجية لها إلى الإصابة بسرطان المعدة.