التخلص من الشخصيه الضعيفه تعتبر الشخصية الضعيفة من الشخصيات المكروهة في المجتمع وغير المراد في التداول معها، حيث يتسم صاحب الشخصية الضعيفة بعدم مقدرته على مجابهة الامور والدفاع عن ارايه وقراراته، كما ان قراراته في الغالب خاطية وهذا لانها لا تتخذ تشييد على دراسة الحال على نحو جيد وانما الانفعالات والمشاعر هي من تحرك الشخص، ويعتبر من الاشخاص الذين لا يمكن الاتكال عليهم او تسليمهم مناصب القيادة، كما ان صاحب الشخصية الضعيفة يشعر بالخجل والخوف نحو التحدث في مواجهة الاخرين، ويجد صعوبة في حل مشاكله لوحده وغالبا ما يبحث عمن يحل له تلك المشاكل، وينصاع للشخصية القوية التي يجدها ملاذا له وحماية من المواجهة.
وليست الشخصية القوية هي التي يكون صاحبها متعنتا برايه لا يقبل تغييره حتى لو كان خاطيا وعرف المرسوم الاصوب، لكن صاحب الشخصية القوية هو الذي يستمع الى اراء الاخرين وياخذ المرسوم الصايب المبني على جمع البيانات المسبقة المتعددة، كما انه يتسم ببعد البصر وتوقع ما هو قادم، فهذه الشخصية تجذب المحيطين وتصلح لمناصب القيادة ويمكن الاعتماد عليها على نحو كبير.
طرق التخلص من تدهور الشخصية
في الطليعة لا بد من ان يقتنع صاحب الشخصية الضعيفة من وجود اشكالية ما يمتلك ليتمكن تقبل الدواء والنصايح التي قد تزيد من ثقته بنفسه وتكسبه الشدة في الشخصية، ومن تلك النصايح:
- انماء المهارات المغيرة سواء قد كانت جسدية ام فكرية، فيستطيع صاحب الشخصية الضعيفة ان يقرا كثيرا لصعود مخزونه الثقافي والفكري وبذلك تتكاثر مقدرته على خوض اي نقاشات قد تحصل امامه، وعندما يكون ذا بيانات وفيرة فانه بهذا يجبر الاخرين على الانصات له، كما ان التمتع بالمهارات الجسدية يزيد من ثقة الفرد بنفسه.
- التحدث مع النفس باسلوب ايجابية واحترام الذات، فقوة الشخصية تنبع من الداخل اولا ومن ثم تصبح سمة سايدة على الشخصية، ولا بد لصاحب الشخصية الضعيفة من ترديد العبارات الايجابية مثل “انا محبوب” ” انا ذو شخصية قوية” وغيرها، وهذا لتعميق ايمان الفرد بنفسه.
- الذهاب بعيدا عن الشخصيات كثيرة الانتقاد، فالانتقاد ينقسم الى نوعين النوع الاول وهو النقد التشييد الذي يهدف صاحبه الى تصحيح الاخطاء التي يراها في شخصية الذي يقابله بكل احترام وتقدير، وهناك النقد الهدام الذي يهدف منه صاحبه الى تحطيم معنويات الفرد ومحاولة احباطه ولا يهدف منه الاصلاح.
- التحكم بالانفعالات والمشاعر ومحاولة التركيز نحو انتاج الاحكام او القرارات فكلما كان الفرد متجردا من انفعالاته واهوايه نحو اتخاذ القرارات فانه يكون اقرب الى الصواب.