اسباب صديد البول يعتبر صديد البول من الأعراض التي تُشير إلى الإصابة بعدوى، ويُقصد بالصديد القيح الذي يكون على شكل مادة صفراء أو بيضاء أو خضراء، وتكون أيضاً سميكة تشبه الغراء، ووجودها في البول يدل على وجود عدوى يحاربها الجسم في المسالك البولية السفلية أو العلوية، ويحتوي هذا الصديد على البكتيريا وكريات الدم البيضاء وخلايا من الجلد الميت، ويُطلق على هذه الحالة اسم البيلة القيحية، وهو مصطلح طبي يعني الإصابة بالتهاب المسالك البولية، والجدير بالذكر أن النساء هن الأكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة، وفي هذا المقال سنتكلم عن أسباب صديد البول.
أسباب صديد البول
تتعدد الأسباب التي تؤدي للإصابة بهذه الحالة، وأكثر هذه الأسباب ما يلي:
- الإصابة بواحدٍ من الأمراض المنقولة جنسياً، وتصيب هذه الأمراض الرجال والنساء على حدٍ سواء.
- الإصابة بالتهاب في المسالك البولية UTI، مما يسبب تغير البول بحيث يصبح غائماً معكراً، ومن الأسباب التي تضاعف فرصة الإصابة هو وجود مرض السكري، الذي يسهل نمو الكائنات الحية الدقيقة إلى مجرى البول، كما أن النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة، لأن مجرى البول لديهن أقل طولاً من الرجال.
- الإصابة بعدوى بكتيرية لا هوائية أو بعدوى فيروسية أو بالالتهابات الفطرية.
- الإصابة بالتسمم الكيميائي أو البكتيريا الحساسية.
- الإصابة بالحصوات الكلوية أو الترسبات.
- الإصابة بالسل في المجاري البولية، أو تعرض غدة البروستات لدى الرجال بالأمراض، أو الإصابة بسرطان الأعضاء التناسلية أو في الجهاز البولي.
- تناول بعض أنواع الأدوية والعقاقير التي تسبب تهيج المسالك البولية.
- التقدم في السن.
- الحمل بالنسبة للمرأة، إذ أن الحمل يضاعف فرصة الإصابة بالتهابات في المسالك البولية.
أعراض صديد البول
يمكن اكتشاف هذه الحالة بملاحظة الأعراض التي تكون واضحة، وأهم هذه الأعراض ما يلي:
- تعكر لون البول “البول الغائم”.
- خروج رائحة كريهة للبول.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- التبول المتكرر.
- الشعور بعدم الراحة والألم عند التبول.
- القيء والإحساس بوجود تشنجات في البطن.
علاج صديد البول
يجب أولاً إجراء تحليل مخبري تشخيصي لعينة من البول، ويكون العلاج بحسب مسبب الإصابة، وأهم طرق العلاج ما يلي:
- تناول كميات كبيرة من الماء والسوائل، وذلك لتسريع عملية التخلص من خلايا الصديد.
- تناول المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب المختص.
- علاج حصى الكلى إذا كانت هي المسبب، ويكون هذا بتفتيتها أو تذويبها.
- تناول السوائل القلوية التي تخفف من حموضة البول.
- تناول العلاجات المنزلية التي تخفف من الألم والتقيؤ والتهيج.