القضاء على حروق الوجه تختلف حروق الوجه بحسب شدتها فمنها الطفيف و المتوسط و الشديد، و يمكن للمرء التعامل بكل سهولة مع الحروق الطفيفة، بينما تحتاج المتوسطة و الشديد لعناية طبية أو قد تحتاج للمكوث داخل المستشفى، وإليك هنا أفضل طرق لعلاج حروق الوجه.
طرق علاج حروق الوجه
إن نظافة المنطقة المصابة باستمرار تساعد على الوقاية من العدوى الميكروبية التي يمكن أن تصيب البشرة، ويمكن الحفاظ على نظافة الحروق وعلاجها من خلال الاجراءات الآتية:
- غسل اليدين و الوجه و تجفيفهما باستمرار، و يجب استخدام الصابون غير المعطر.
- حلاقة شعر الوجه بالنسبة للرجال، و ذلك لكون الشعر يعمل على تجميع الميكروبات، و يفضل استخدام شفرة حلاقة جديدة خلال كل عملية حلاقة.
- تعقيم المنطقة المصابة باستخدام اليود و عزلها عن البيئة الخارجية باستخدام الكريمات المخصصة لهذه الغاية، و من أبرز أنواع الكريمات (ميبو).
- يمكن استبدال الكريمات بالجل الذي يعد أقل ازعاج، و يفضل استشارة الصيدلي للحصول على أفضل أنواع الجل للحروق.
- تحتاج الحروق الطفيفة غالبا لفترة ما بين 7-10 أيام حتى تتعافى، و يعتمد ذلك على مدى إعتناء المصاب بالحروق وطبيعة الجسم.
- يفضل استخدام مضادات الميكروبات الموضعية على المناطق المصابة لتفادي العدوى أو علاجها في حال كانت بسيطة.
- للإسراع في عملية التعافي يفضل استخدام كريمات الترطيب على المناطق غير المصابة من البشرة و بالقرب من الحروق.
- يجب غسل الحروق بشكل مستمر و ذلك للتخلص من الإفرازات و التقرحات.
- يمكن استخدام بعض أنواع الصابون المخصصة للحروق أو الاكتفاء بالماء فقط.
محاذير عند علاج حروق الوجه
- في حال ملاحظة عدم تجاوب الحروق مع العلاج أو تورمها أو الشعور بالوخز المستمر يجب مراجعة الطبيب المختص بالحروق.
- إذا تجاوزت مدة العلاج 14 يوم دون أن تشفى الحروق الطفيفة بالكامل، يفضل استشارة الطبيب المختص.
- يجب مراقبة الحروق بشكل مستمر والبحث عن أي علامات دالة على وجود عدوى أو التهاب للتعامل معه بأسرع وقت.
- عند استخدام الكريمات والمضادات الميكروبية يجب مراعاة عدم ملامستها للعينين، و في حال حدوث ذلك يجب غسلهما بالماء على الفور.
- يفضل تجنب التعرض لأشعة الشمس قدر الإمكان.