لجأ كثير من الناس إلى العلاجات العشبية لأنهم يعتقدون أن الطبيعة توفر كل هذه الفوائد ويحسن حياته وصحته
أسباب كثيرة تعمل علي إعاقة الذكر من الإنجاب مؤقتا أو بصفة دائمة وترجع أسباب العقم عند الرجل نتيجة العوامل التالية:
1- أسباب هرمونية:
وتتعلق بخلل في وظائف الغدة النخامية، في قاع المخ، أو الغدد الأخرى التي تؤثر على وظيفة الخصية مثل الغدة الدرقية والغدة فوق الكلوية والبنكرياس.
2- أسباب داخلية في الخصية:
مثل غياب الخلايا الأم المنتجة للحيوانات المنوية، أو تليف الخصية، التي قد تحدث نتيجة مضاعفات التهاب الغدة النكافية خصوصاً في مرحلة البلوغ وما بعدها، وتعرض الخصية للإشعاع أو الأدوية الضارة وتأثير وجود دوال بها، علاوة على إهمال علاج حالات الخصية المعلقة في وقت مبكر.
3- أسباب إنسدادية:
نتيجة انسداد البربخ أو الحبل المنوي بسبب عوامل خلقية، أو التهابات بالجهاز البولي التناسلي، أو نتيجة لبعض التدخلات الجراحية التي تؤثر على مرور الحيوانات المنوية من الخصية، وحتى خروجها من فتحة مجرى البول الأمامية.
4- أسباب أخرى:
هناك أسباب أخرى تسبب عقم الذكر ويمكن تعدادها كالتالي:
– تأخر نزول الخصيتين في كيس الصفن عند الولادة وكلما تأخر الوقت كلما كان ذلك اشد تأثيرا علي إحداث تلف بالخصيتين.
– مشاكل الحبل المنوي مثل انسداد الحبل المنوي بسبب إصابة أو مرض مثل السيلان أو درن (سل) الجهاز التناسلي أو غياب الحبل المنوي علي الجهتين.
– خلل في الهرمونات المسيطرة علي عملية تصنيع الحيوان المنوي هرمونات الغدة النكافية وهرمون الذكورة أو زيادة في هرمون البرولاكتين.
– الأمراض التي تنتقل عن طريق الجنس مثل السيلان والزهري.
– خلل في السائل المنوي الذي تنتجه الغدة المنوية والبروستاتا مثل نقص الفركتوز.
– دوالي الخصيتين توثر علي عدد الحيوانات المنوية وحركتها.
– بعض الأمراض المناعية مثل وجود أضداد للحيوانات المنوية سواء عند الرجل أو المرأة.
– أسباب أخرى مثل سرطان الخصية وإصابة الخصية إصابات مؤثرة وبعض الأمراض مثل أمراض الكلي المزمنة والحمى الميكروبية.
الحيوانات المنوية
أهم المؤثرات التي تضر الحيوانات المنوية عند الرجل:
– التدخين والمخدرات مثل الماريجوانا والبانجو والهيروين وإدمان الكحوليات والخمور.
– التعرض المتكرر للتلوث الكيميائي مثل الاستنشاق المستمر لمبيدات الحشرات وكذلك التعرض المستمر لمنطقة الحوض للحرارة العالية (الوقوف باستمرار أمام فرن ولبس الملابس الداخلية الضيقة باستمرار ومزاولة التدريبات الرياضية العنيفة التي تولد حرارة مستمرة حول الخصيتين).
– نقص فيتامين ج.
– استعمال بعض الأدوية لفترة طويلة مثل هرمونات البناء المنشطة التي يستعملها الرياضيون في بناء العضلات وأدوية النيتروفيورانتوين والسلفاسلازين والكيتوكنازول.
المعدلات الطبيعة لتحليل السائل المنوي حسب توصيات منظمة الصحة العالمية:
الحجم: 2 مل أو أكثر.
عدد الحيامن (الحيوانات المنوية): أكثر من 20 مليون / مل.
السيولة: تكتمل خلال 30 دقيقة.
حركة الحيامن: أكثر من (50%).
الشكل الخارجي: طبيعي في أكثر من (50%).
درجة الحموضة (pH): من 7,2 إلى 7,8 .
تختلف أسباب العقم عند الأنثى باختلاف أنواعه فالعقم الأولي تعود أسبابه عادة لأمراض هرمونية أو لعدم نضج الأعضاء التناسلية لأسباب خلقية أما العقم الثانوي فقد يحدث بسبب مضاعفات الولادة أو الإجهاض أو الالتهابات التي قد تصيب الرحم وقناتي فالوب.
أمراض المبيض
أمراض المبيض تؤدي بالضرورة إلى عدم انتظام الاباضة، وقد ينشأ نتيجة التقدم بالعمر أو نتيجة حالات طبية لها علاقة بوظائف عدة غدد صماء في الجسم مثل تكيس المبايض ويكون سبب العقم نتيجة لخلل في وظيفة المبيض (Ovulatory Dysfunction)، ومن مشاكل وأمراض المبيض المسببة للعقم ما يلي:
1- وجود أكياس على المبيض (Polycystic Ovarian Disease P.C.O.D).
2- فشل المبيض في عمله الطبيعي للأسباب التالية:
1) فشل المبيض (Ovarian Failure).
ويحدث ذلك بسبب:
· خلل خلقي في الجينات والصبغيات: في حالات عدم تكون المبيضين، و في حالات تسارع فقد البويضات لأسباب وراثية، وفي حالات حدوث انتهاء عمل المبيض المبكر نتيجة خلل وراثي (Famililal Premature Ovarian Failure)، وخلل في الصبغيات مثال (47XXX).
· خلل خلقي في الأنزيمات (17a- Hydroxylase Deficiency- Galactosemia).
2) التعرض لمؤثرات معينة مثل التعرض للإشعاع بكميات كبيرة، والتعرض لمواد كيماوية مثل التي تستعمل في علاج السرطانات (Chemotherpeutic Agents)، وفيروسات مثل النكاف، والتدخين بكميات كبيرة.
3) أسباب تتعلق بجهاز المناعة (Autoimmune Causes)، ووجود أضداد للمبيض.
4) انعدام أو خلل في مستقبلات (Receptors) هرمونات (F.S.H, L.H) في المبيض.
5) أسباب غير معروفة (Idiopathic).
6) استئصال المبيض جراحياً لسبب أو لأخر.
7) فشل فسلجي (وظيفي) لعمل المبيض مثل نقص في إفراز الجسم الأصفر لهرمون البروجسترون (Corpus Luteum Insufficiency).
3- خلل في عمل الغدة النخامية (Pituitary Failure).
ويمكن تقسيم خلل الغدة النخامية إلى قسمين:
1) اضطراب ثانوي في إفراز هرمون (LH & FSH. Secondry Disorder Of Gonadotrophin Regulation).
ويحدث ذلك بسبب:
· ارتفاع نسبة هرمون الحليب البرولاكتين (Prolactin) في الجسم وقد يكون السبب هنا غير معروف، أو في حالة إصابة الخلايا المنتجة لهرمون الحليب بالأورام أو نتيجة بعض الأدوية أو نقص إفراز الغدة الدرقية، إن إفراز كمية كبيرة من هرمون الحليب يسبب إعاقة عمل هرمونات الأنوثة الأخرى اللازمة لتكوين الحويصلات.
· وجود ورم فوق الغدة النخامية حميد أو خبيث (Suprapituitary Tumors).
· وجود ورم في الغدة النخامية.
· إصابة في الغدة النخامية نتيجة حادث مثل حادث السيارة.
· تعرض الغدة النخامية إلى إشعاع بكمية كبيرة لسبب أو لآخر.
· أسباب غير معروفة.
2) نقص في إفراز هرمون (LH & FSH Gonadotrophin Deficiency).
ويحدث بسبب:
· ورم في الغدة النخامية (Pituitary Tumors).
· وجود مرض ما أدى إلى تلف الغدة النخامية (Pituitary Lesion Destructive).
· استئصال الغدة النخامية (Pituitary Ablation).
4- خلل في عمل الوطاء (Hypothalamic Failure).
الوطاء هو ما يسمى بمنطقة تحت المهاد أو (الهيبوثلامس)، وهو حلقة الوصل بين الجهاز العصبي والجهاز الإفرازي من خلال الغدة النخامية، وحدوث خلل في هذه المنطقة يعتبر من أكثر الأسباب شيوعاً والتي تسبب عدم انتظام الإباضة، وأسباب الخلل في الغدة:
1) فقدان الوزن بسرعة شديدة وبكمية كبيرة أو زيادة في الوزن بسرعة شديدة وبكمية كبيرة.
2) إجراء التمارين الرياضية بشكل مرهق جداً ومبالغ فيه.
3) الشد العصبي والنفسي الشديد.
4) التعرض إلى كمية كبيرة من الإشعاع لسبب أو لآخر.
5) أخذ بعض الأدوية التي قد تسبب تلفاً في خلايا الغدة.
6) وجود ورم في الغدة.
7) أسباب غير معروفة.
5- أسباب ناتجة عن أمراض الغدد الأخرى.
ومن الغدد التي قد تحصل لها مشاكل تؤثر في الحمل:
1) زيادة إفراز الهرمون الذكري من الغدد الكظرية (Adrenal Gland).
2) الغدد الدرقية (Thyroid Gland) التي تفرز هرموني (T3 & T4)، حيث إن زيادة إفرازها نتيجة الإصابة بأمراضٍ مختلفة تعمل على إعاقة إفراز الهرمون الأنثوي اللازم لتكوين الحويصلات وقلة إفرازها يزيد في إفراز هرمون الحليب.
3) الخلل في إفراز غدة البنكرياس (داء السكري) قد يسبب تأخير حصول الحمل أحياناً.
انسداد قناة فالوب
وهذه الحالة تنتج عادة عن التصاقات نتيجة عمليات جراحية أو التهابات في الحوض، وفيما يلي أهم المشاكل التي قد تؤدي إلى انسداد قناة فالوب: