مرض الزهري هو مرض معدي ينتقل من شخص إلى آخر من خلال الاتصال الجسدي ، لكنه لا ينتقل مثل الأمراض المعدية الأخرى عن طريق لمس مقابض الأبواب أو حمامات السباحة أو الملابس
إنّ الإصابة بمرض الزهري يمكن أن تكون عن طريق الاتصال الجنسي أو منذ الولادة، وهذا الأمر يكون تبعًا إلى حالة الأم فيما إن كانت مصابة به أثناء فترة الحمل، فإن تمت معالجة المولود مباشرة، فاحتمالية الشفاء مرتفعة جدًا، ولكن في بعض الحالات يصعب الشفاء منه ويرافقه المرض طيلة حياته، أما الإصابة بمرض الزهري عن طريق الاتصال الجنسي فهو مقسم إلى:
الجنس الفموي.
الجنس الشرجي.
القبلة الطويلة.
أعراض الإصابة بمرض الزهري
يمكنُ التعرّف فيما إن كان الشخص مصابًا بمرض الزهري من خلال ظهور بعض الأعراض التي تشير إلى ذلك، وتنقسم هذه الأعراض إلى ثلاث مراحل وهي مقسمة كما يأتي:
المرحلة الأولية: ويطلق عليه اسم مرض الزهري الأولي، ويُعاني المريض من قرحة زهري، وتشبهُ في شكلها كثيرًا لسعات الحشرات المنتفخة، وتظهر في الفم والأعضاء التناسلية، ويمكن الشفاء منها خلال شهر ونصف.
المرحلة الثانية: تظهرُ هذه الأعراض في حالِ عدم معالجة الزهري في مرحلته الأولى، وتكون عبارة عن:
ظهور طفح جلديّ على الكفين وفي أخمصِ القدمين.
ظهور بقع بيضاء في الفم.
حدوث انتفاخ في الغدد الليمفاويّة.
فقدان الوزن بسرعة.
المرحلة الثالثة: تعدُّ هذه المرحلة من أخطر المراحل التي يمر بها المرض وتظهر أعراضها في حال عدم المعالجة وهي كما يأتي:
الإصابة بالشلل.
الإصابة بفقدان القدرة على الرؤية.
الإصابة بالخرف.
العجز الجنسي.
علاج الزهري بالثوم
هناك العديد من الطرق العلاجية لمرض الزهري، فمنها ما هو طبي ودوائي وهناك الطبيعيّ عن طريق استعمال الأعشاب الطبيعية والمواد الطبيعية لذلك، إلا أنه يجب على المريض الامتناع عن ممارسة العلاقة الجنسية والابتعاد عن ملامسة الآخرين، ومن جهة أخرى، فقد لجأ البعض إلى علاج الزهري بالثوم النيء، وذلك عن طريق تناوله على الريق بشكل يومي، والأعشاب الطبيعية الأخرى التي تم استخدامها في علاج مرض الزهري هي:
حبة البركة.
العسل الطبيعي.
الردبكية.
الكتر الهندي.
الأرقطيون.
العسل.
سم النحل.