غالباً ما يُسمع أن شخصًا ما حسود ، وهناك الكثير من التحذير من أن بعض الناس يصيب الآخرين
الحسد: له دور كبير في أمراض الجسد وعلي رأس أمراض الجسد بسبب الحسد هو الشيطان اي هو الذي يخدم الحسد وهذا ماعليه أهل العلم وعلي رأسهم ابن القيم رحمه الله .
ومن خلال التجارب وجدنا أن الملح والسدر يقضى علي الحسد وهذا بإذن الله وأم طريقة أستخدام السدر والملح :
أم أن يكون أغتسالاً وأم أن يكون شرباً :
أم أغتسالاً : فأنه يفيد في تقوية المناعة وأخراج الأمراض وعلي رأسها الحسد الذي يسبب للرجل الربط أتجاة زوجته وهذا ماكان يوصى به العلماء وعلي رأسهم ابن كثير وعلماء عصرنا علي رأسهم وابن جبرين .
وإليك كلام الشيخ ابن جبرين في الحالات التي علاجها بالسدر :
يقول فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين –حفظه الله- : ( وكذا رقيت على بعض الأقارب أو الأحباب الذين حبسوا عن نسائهم ، بما ذكره ابن كثير من ورقات السدر ، وقراءة الآيات التي ذكرها ، فوقع الشفاء بإذن الله ) ( الصواعق المرسلة في التصدي للمشعوذين والسحرة )
وأم شرباً : فهو يفيد في في أذهب الشوائب علي المعدة وينقي الدم فالحسد دئماً يسبب أمراض في المعدة والدم حتي أن بعض المصابين تخرج لهم كدمات في الدم وهذا يدل علي عدم نقاء المعدة والدم .
وهنا نشرح المقادير الملح وسدر :
أم غتسالاً : يكون الملح ملح حصوا اي ليس ناعماً وأم السدر يكون ناعماً ويأخذ من الملح مقدار 50 أقرام والسدر 50 أقرام ويخلط الملح مع السدر الناعم ويغتسل منه المصاب يومياً .
وأم شرباً : يأخذ ليترت ماء ويخلط فيها السد والملح بمقدار 5 ملاعق من السدر والملح المجموع عشره ملاعق .
وأذكر جني قال :
لأحد الحالات تكلام علي لسانها الجني الذي دخل بسبب الحسد قال لها علاجك في السدر والملح فسبحان الله جربت كلامه فشفيت وذكرت هذا الكلام علي سبيل نقتدي بالنبي صلي الله عليه وسلم في أخذ الحق من الشيطان .
و هنا تنبية :
لا يستخدم صاحب المرض الضغط الملح بل يستطيع أن يستخدم السدر لوحده يأخذ 10 ملاعق من السدر ويضعها في الماء المرقي ويشرب منها .
ونسأل الله أن يشفي كل مريض .