اعراض التهاب الكبد الوبائي C يعد التهاب الكبد الوبائي C أحد أنواع العدوى الفيروسية الفتاكة، التي تنتقل إلى جسم الإنسان بعدة طرق، و يوجد هناك نوعان من هذه العدوى، و هما الالتهاب الحاد و الالتهاب المزمن، و الجدير بالذكر بأن الأول هو سبب حدوث الثاني.
أعراض التهاب الكبد الوبائي C
بناءا على بعض الدراسات، تبين بأن 80% من المصابين بهذا المرض لا تظهر عليهم أي أعراض إلا بعد ستة أسابيع من الإصابة به، و التي تتمثل في ما يلي:
- الحمى و الإعياء العام.
- فقدان الشهية.
- الغثيان و القيء.
- ألم في المعدة.
- ألم العضلات و المفاصل.
- تغيرات في البول و حركة الأمعاء.
- تغير لون بياض العينين و البشرة إلى اللون الأصفر.
طرق انتقال التهاب الكبد الوبائي C
ينتقل هذا المرض بين الناس عن طريق الدم بشكل أساسي، و يتم ذلك كالآتي:
- استخدام الحقنة نفسها لعدة أشخاص.
- مشاركة الحاجيات الخاصة، مثل فرشاة الأسنان و شفرة الحلاقة.
- الإتصال الجنسي مع شخص مصاب.
- الإصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة.
- رسم الوشم.
- و ايضا ينتقل هذا المرض من الأم إلى الطفل خلال الحمل اذا كانت مصابة.
علاج التهاب الكبد الوبائي C
ينحصر علاج التهاب الكبد الوبائي في تناول العقاقير المضادة للفيروسات، و التي تحتوي على أكثر من مركب فعال، فقد توصل الطب الحديث لعقار يدعى Zepatier، وصلت نسبة التعافي منه إلى 100%، و لكن له بعض المضاعفات الجانبية منها:
- الشعور بأعراض مشابهة للإنفلونزا.
- إعياء عام .
- عدم القدرة على التركيز و التفكير.
- الاكتئاب و العصبية المفرطة.
- نقصان عدد كريات الدم الحمراء.
- فقدان الشعر.
طريقة تشخيص التهاب الكبد الوبائي C
إن الطريقة الوحيدة لتأكيد التهاب الكبد الوبائي C بعد الكشف عن أعراض، هي إجراء تحليل للدم للتأكد من الإصابة.
أنواع التهاب الكبد الوبائي
يوجد ثلاثة أنواع من هذه العدوى و هي A و B و C، تتشابه جميعها بالأعراض، إلا أنها تختلف في طريقة تأثيرها على الكبد.
- الفيروس A يبدأ بالتهاب حاد للكبد، و يمكن أن يقاومه الجسم و يقضي عليه دون علاج، و لا يمكن أن يتطور هذا النوع ليصبح مزمن.
- الفيروس B و C يتشابهان لحد كبير، حيث أن كلاهما يبدأ حاد و يمكن أن يتطور ليصبح مزمن، و كل منهما يحتاج لنوع علاج مختلف عن الآخر.