سبب التهاب الغدة النكافية مرض النكاف أو التهاب الغدة النكافية هو مرض فيروسي حاد ومعدٍ، يصيب واحدةً أو أكثر من الغدد اللعابية ويؤدي إلى التهابها، يصيب الفيروس الغدة اللعابية الواقعة تحت الفكين او الغدة عند طرفي الخدين المعروفة بغدة (الباروتيد) ويعتبر التهاب هذه الغدة هو الأكثر شيوعاً، ونتيجة لحدوث الالتهاب يزداد حجم الغدة اللعابية ويظهر تورم وانتفاخ في الخد يترافق مع الشعور بالألم.
أسباب التهاب الغدة النكافية
- تحدث العدوى بسبب فيروس يعرف باسم باراميكسو.
- ينتقل الفيروس عن طريق السعال والعطس أو الرذاذ المحمل بالفيروس والموجود بالجو المحيط بالأشخاص المصابين.
- يُلتقط الفيروس باللمس وذلك عن طريق ملامسة الأسطح والأغراض الخاصة بالمصاب أو الأسطح الملوثة بالفيروس.
فترة الحضانة وانتقال العدوى لفيروس التهاب الغدة النكافية
- تبدأ فترة الحضانة من اليوم الأول للإصابة بالفيروس وحتى ظهور أولى الأعراض.
- تستمر فترة الحضانة من (16-18) يوماً، وفي بعض الأحيان تمتد إلى 25 يوماً.
- يبدأ المصاب بنقل العدوى قبل يوم أو يومين من بدء ظهور الأعراض ولفترة 8-9 أيام بعد ظهورها.
الوقاية من التهاب الغدة النكافية
- يستعمل مطعوم للوقاية من المرض وهو عبارة عن فيروس حي ولكنه مضعف يسمى (Live attenuated).
- يتم إعطاء المطعوم لالتهاب الغدة النكافية لوحده أو مطعوم لالتهاب الغدة النكافية مع الحصبة والحصبة الألمانية ويعرف المطعوم ب(MMR).
- يستخدم مطعوم (MMR) في بعض البلدان مثل الأردن، ويستخدم مطعوم (MMRV) في بلدان أخرى، وتختلف المطاعيم وأوقات إعطاء اللقاحات من بلد إلى أخرى.
- يعطى التطعيم عادةً بعد مرور 12 شهراً على الولادة، وتصل درجة المناعة من 90-95% بعد التطعيم إلا أنه يفضل التطعيم مرة أخرى في سن (4-6) سنوات.
- يعتبر التطعيم على مرتين إجبارياً في معظم دول العالم ويرفق ضمن جدول تطعيم الأطفال.
- التطعيم خلال حدوث الوباء أو اجتياح المرض لا يضمن الوقاية منه ولكنه يزيد الوقاية في حالات التعرض اللاحقة.
العلاج والتعامل مع مصابي التهاب الغدة النكافية
- لا يوجد علاج مباشر للمرض وإنما علاجات داعمة للتخفيف وعلاج الأعراض المرافقة للمرض.
- ينصح المصاب بأخذ قسط من الراحة وتناول كمية إضافية من السوائل مع أخذ خافضات للحرارة والألم.
- يبعد المصاب عن بقية الأشخاص وخاصة غير المطعمين من (7-9) أيام وكذلك يحصل الأطفال المصابين على إجازة مرضية بنفس المدة.
- يجب إبعاد المصاب عن الحوامل في الأشهر الأولى وكذلك عن الأفراد الذين يعانون من نقص المناعة أو يتناولون علاجات مثبتة للمناعة مثل الكورتيزون.