التهاب الحنجرة هو التهاب في صندوق الصوت (الحنجرة) الناجم عن الاستخدام المتكرر ، والحساسية ، أو العدوى. تحتوي الحنجرة على الأوتار الصوتية
إلا أنه عند التهاب الحنجرة فإن الأوتار تصبح ملتهبة أو متحسسة، مما يؤدي الى إضعاف الصوت أو جعله غير مسموعاً أحيانا؛ وقد يكون الالتهاب مزمناً أو مفاجئاً.
قد تتضمن أعراض التهاب الحنجرة ما يلي:
بحة في الصوت.
صوت ضعيف أو فقدان في الصوت.
الشعور بالدغدغة في الحلق.
ألم في الحلق.
جفاف في الحلق.
سعال جاف.
غالباً ما يتحسن الالتهاب لوحده خلال أسبوع تقريباً إذا كان التهاباً حاداً، وإذا كان التهاباً مزمناً فإن علينا علاج الأسباب المؤدية له، مثل علاج حرقة المعدة وإيقاف التدخين. هناك بعض الأدوية التي قد تستخدم لعلاج الالتهاب مثل: المضادات الحيوية (في حال كان الالتهاب بكتيرياً)، أو الكورتيزون لتقليل التهاب الأوتار الصوتية.
إذا كان التهاب الحنجرة ليس له أعراض سوى بحة الصوت، فإنه لا داعي للذهاب إلى الطبيب لعلاجه. ويمكن استخدام بعض العلاجات المنزلية التي تساهم في الحد منه.
إراحة الصوت لعلاج التهاب الحنجرة
تجنب المواقف التي تتطلب الكثير من الكلام أو الصراخ.
الغرغرة باستخدام ماء دافىء وملح
حيث توضع ربع إلى نصف ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الدافىء، ويتم أخذ رشفة من الخليط وتتم الغرغرة بها ثم بصقها.
أقراص علاج التهاب الحنجرة
الأقراص التي تحتوي على العسل، الشاي الأخضر أو الإشنسا (نبتة القنفذية).
خل التفاح لعلاج التهاب الحنجرة
حيث توضع ملعقة أو اثنتان من خل التفاح غير المصفى إلى زجاجة صغيرة من المياه، وتضاف إليه ملعقة عسل لتعزيز النكهة وزيادة الفعالية، ويتم تناول هذا المزيج مرة أو مرتين في اليوم لحين تحسن الأعراض.
شاي البابونج لعلاج التهاب الحنجرة
شاي البابونج المحلى بالعسل حيث أنه يحتوي على مضادات الأكسدة التي تقوي جهاز المناعة، كما أن له خصائص مضادة للالتهاب.
شاي الدردار لعلاج التهاب الحنجرة
هو مصنوع من مطحون لحاء الشجرة المجفف، حيث أن له خصائص معالجة لالتهابات الجهاز التنفسي العلوي. ويمكن إضافة الليمون لهذا الشاي حيث أن له خصائص مدعمة لجهاز المناعة بفضل احتواءه على فيتامين سي.
جذور الزنجبيل لعلاج التهاب الحنجرة
تعمل على تثبيط السعال الجاف التحسسي المصاحب لالتهاب الحنجرة، ويمكن إضافة الجزر الطازج المقشر إلى العصائر، أو يمكن غليها للحصول على شاي الزنجبيل.
الزيوت الأساسية لعلاج التهاب الحنجرة
المنتجات التي تحتوي على الزيوت الأساسية مثل الزيوت المستخلصة من نبتة الأوكالبتوس.
الثوم الطازج لعلاج التهاب الحنجرة
لاحتوائه على خصائص مضادة للبكتيريا، ويمكن إضافة الثوم المقطع إلى مختلف المأكولات.
شراب البصل لعلاج التهاب الحنجرة
حيث أنه يستخدم كمقشع، ويعتبر علاجاً فعالاً لالتهاب الحنجرة. ويتم تحضيره عبر تقطيع ثلاث إلى أربع حبات بصل متوسطة الحجم وغليها غلوة واحدة في ٤ أكواب من الماء إلى أن يتكثف المحلول، ثم تؤخذ ٥ ملاعق صغيرة من هذا الشراب وتخلط في زجاجة من الماء الدافىء. كما يتم إضافة العسل وقطرة من عصير الليمون، ويتم احتساء المزيج على مهل.
عرق السوس لعلاج التهاب الحنجرة
حيث أن له خصائص تساهم في علاج تحسس الحلق، كما أن له خصائص مضادة للفيروسات والالتهابات. لكن يجب الانتباه إلى أن عرق السوس قد يتعارض مع بعض الأدوية، كما أنه غير مناسب لمرضى ارتفاع ضغط الدم، مرضى الكلى، مرضى الكبد أو مرضى القلب، كما أنه لا ينصح به للحوامل والمرضعات.
الكركم لعلاج التهاب الحنجرة
بفضل احتواءه على خصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات. يتم تناول كوب من الماء مضافاً إليه نصف ملعقة صغيرة من الكركم (يجب عدم تناول كميات أكبر من ذلك).
القرفة لعلاج التهاب الحنجرة
حيث أن لها خصائص مضادة للبكتيريا والميكروبات. يتم خلط مسحوق القرفة مع ملعقة من العسل ويتم تناول الخليط ٣ إلى ٤ مرات يومياً.
الشاي الأخضر لعلاج التهاب الحنجرة
تناول الشاي الأخضر بعد نقعه بماء ساخن يفيد أيضأ لعلاج التهاب الحنجرة.
حشيشة الكلب لعلاج التهاب الحنجرة
هي نبتة مزهرة تشبه النعنع في شكلها. يتم تحضير الشاي منها عن طريق إضافة ملعقتين صغيرتين منها إلى كوب من الماء المغلي. يتم تركها منقوعة لمدة ١٠ دقائق. العدد الأقصى المسموح به هو ٣ أكواب في اليوم.