سبب التعرق الزائد في الوجه يعدّ التعرّق حالةٌ طبيعيّةٌ في الجسم تساعده في فقدان كميّات السوائل الزائدة عن الحاجة والتي استهلكها الجسم بالإضافة إلى تنظيم حرارة الجسم الداخليّة، فتتمّ عمليّة التعرّق من خلال إفراز الجسم للعرق بكميّاتٍ تختلف حسب درجة الحرارة، والجهد المبذول، بالإضافة إلى الحالة النفسيّة حيث أنّه في حالة القلق والتوتّر تزداد كميّات التعرّق، من الممكن أن يُصاب الشخص بحالةٍ من التعرّق الشديد دون بذل أي جهدٍ أو عند درجات الحرارة المنخفضة ففي هذه الحالة يجب استشارة طبيبٍ خوفاً من الإصابة بمرضٍ أو خطبٍ ما في الجسم، حيث ينتج العرق من مسامات الجلد في جميع أجزاء الجسم المختلفة ومن الممكن تعرّق الوجه أيضاً، لذلك سنستعرض خلال هذا المقال التعرق الزائد في الوجه وكيفية التقليل منه أو التخلص منه.
أسباب التعرق الزائد في الوجه
- يتسبب كثرة الغدد العرقيّة في الوجه بالتعرّق الزائد فيه، فالغدد العرقيّة تنتشر بشكلٍ كبيرٍ في جميع أجزاء الوجه.
- زيادة عمل جهاز مركز الحرارة في الجسم والموجود في الدماغ والجهاز العصبيّ السمبثاوي حيث يُعدّ هذين الجهازَين المسؤولان عن تنشيط الغدد العرقيّة في كامل مناطق الجسم، لذا فإنّ أيّ زيادةٍ في عمل هذين الجهازَين يعمل على زيادة إفراز الغدد العرقيّة وبالتالي زيادة التعرّق.
- التوتّر والقلق والاضطرابات العصبيّة، فالحالة النفسيّة تؤثر في كميّة إفرازات الغدد العرقيّة في الوجه وأيضاً الخوف الدائم وعدم الإحساس بالأمان والضغوطات العاطفيّة تؤثر.
- تزداد إفرازات الوجه من العرق عند النساء عند بلوغهنّ سنّ الأمل وانقطاع الطّمث، حيث يحدث تغييراتٍ في الهرمونات فتزداد نسبة التعرّق.
- الإصابة ببعض أمراض الغدد الصمّاء تؤدي إلى زيادة نشاط الغدد العرقيّة الموجودة في الوجه.
- ممارسة التمارين الرياضيّة بشكلٍ كبيرٍ وكذلك ارتفاع درجات الحرارة تنشّط الغدد العرقيّة في جميع أجزاء الجسم.
سلوكيّات تساعد في التقليل من تعرّق الوجه
- التقليل من تناول المنبّهات بكميّاتٍ كبيرةٍ كالشاي والقهوة؛ فهي تعمل على زيادة إفرازات الوجه.
- الابتعاد عن تناول الأكل الدّسم المليء بالدهون والزيوت خصوصاً كالمقالي والتوابل شديدة الطّعم.
- الابتعاد قدر الإمكان عن التدخين والمدخّنين.
- في حالة كان الشخص يعاني من المسامات الواسعة في الوجه يمكن استشارة طبيبٍ مختصّ وصرف علاجٍ كالكريمات وبالتالي تقليل حجم إفرازات الوجه.
- تجنّب تناول كميّاتٍ كبيرةٍ من الحلويات فترات الصّباح وما قبل النّوم؛ فذلك يزيد من حجم الطّاقة المخزّنة في الجسم وبالتالي يزيد من إفراز الجسم للعرق، وفي حال تناول الحلوى يمكن ممارسة التمارين الرياضيّة بعدها لحرق هذه الدّهون.
- الإكثار من تناول الخضار والموادّ الغنيّة بالألياف الغذائية بالإضافة إلى الإكثار من شرب الماء لتعويض ما يفقده الجسم نتيجة التعرّق للحفاظ على التوازن وتجنّب الإصابة بالجفاف.