هي حالة يتحول فيها البراز إلى نعومة شديدة ، وهي حالة لا ينبغي الاستهانة بها ؛ الإسهال وفقا لمنظمة الصحة العالمية
يعتبر التسمم الغذائي من أكثر الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى حدوث الإسهال بالجسم. تناول إحدى الأطعمة الملوَثة بالبكتيريات أو الفيروسات يؤدي إلى حدوث إسهال حاد في الجسم. هذا الإسهال غالباً ما يترافق مع دوار وتعب وقيء وغثيان مما يشكل الإنزعاج الشديد للفرد الذي يعاني منه. من الضروري أن يشرب الشخص الذي يعاني من التسمم الغذائي كمية كبيرة من الماء لتعويض السوائل التي يفقدها من خلال القيء والإسهال. وفي حال استمرار الإسهال والقيء لأكثر من ثلاثة أيام يجب الذهاب فوراً الى المستشفى. كما أن المعاناة من مرض كرون يسبب الإسهال الحاد. من جهة أخرى تناول بعض أنواع الأدوية والمعاناة من إلتهاب الجهاز الهضمي يمكن أن يسبب الإسهال أيضاً.
علاج طبيعي للإسهال
يعتبر الشاي الأسود من أفضل المشروبات التي تساعد في علاج الإسهال شرط إعداده دون إضافة السكر إليه. أوراق الشاي الأسود تحتوي على مكوَنات تساعد على إيقاف الإسهال. وفي الطب البديل ينصح بتناول ملعقة صغيرة من الشاي الأسود مع كوبين من الماء في حال المعاناة من الإسهال لتوقيف هذه المشكلة.
عصير الجزر يساعد أيضاً على علةا الإسهال. يحتوي الجزر على نسبة عالية من البكتين وبالتالي يساعد على معالجة الإسهال بشكل فعال. يكفي تناول كوب من عصير الجزر من أجل التخفيف من الإسهال في غضون نصف ساعة فقط.
كما أن تناول البطاطا المسلوقة أو المشوية مع اللبن هو الغذاء الأفضل للأشخاص الذين يعانون من الإسهال إذ أن هذه الوجبة تمدَ الجسم بما يكفي من مغذيات وتساعد في التخفيف من الإسهال. لا يجب على المريض الذي يعاني من الإسهال تناول الوجبات العالية بالدهون كالبرغر والبيتزا والأطعمة العالية بالألياف الغذائية كالخضار والفواكه لأنها تزيد من حديَة الإسهال