تقع غدة البروستاتا في أصل مجرى البول تحت المثانة حول الأنبوب الذي ينقل البول إلى خارج الجسم وتعتبر المسؤول الأول عن إنتاج السائل المنوي المسؤول عن إتمام عملية الإخصاب بنجاح.
البروستاتا هي غدة تتواجد في أجسام الرجال ، و هذه الغدة تعمل على إطلاق السائل الذي يشكل السائل المنوي ، هذا فضلا عن إطلاق عدد من الهرمونات .
البروستاتا
لابد من المحافظة على صحة البروستاتا عند الرجال ، البروستاتا الغير صحية يمكن أن تسبب العديد من المشاكل في الجسم ، وهذا تدرجا من الصعوبة في التبول وصولا للأمراض الخطيرة مثل السرطان ، فيتامين ج يمكن أن يكون أداة قوية للحفاظ على البروستاتا الخاصة بك صحية ، و يمكن أن تستفيد من استهلاك فيتامين ج من خلال الأطعمة التي كنت تتناولها ، أو في شكل ملحق البروستاتا الخاصة بك بطرق عدة .
الإصابة بسرطان البروستاتا
مكملات فيتامين ج من الممكن أن تعطى عن طريق الوريد ، و قد تعمل على خفض عدد و حجم و وزن أورام سرطان البروستاتا في الفئران المختبرية ، كما أن المعهد الوطني للسرطان تلاحظ أنه لابد من إجراء مزيد من البحوث اللازمة لتحديد فائدة مكملات فيتامين ج ، و إمكانية منع أو مكافحة سرطان البروستاتا لدى البشر ، و لكن لوحظ أن الأشخاص الذين يتناولون الخضروات مثل البروكلى و غيرها من الخضروات الغنية بفيتامين ج ، و التي تميل إلى أن تخفض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا ، و تفيد مؤسسة سرطان البروستاتا إلى أن تناول 400 جرام من البروكلي أسبوعيا ، و قد يساعد على وقف نمو أورام سرطان البروستاتا .
يقلل خطر تضخم البروستاتا
ثبت أن كثرة استهلاك فيتامين ج في الخضروات ، قد تعمل على خفض مخاطر الإصابة بتضخم البروستاتا ، و وفقا للدراسات الحديثة ، تبين أن فيتامين ج يتواجد بوفرة في الكرنب و البروكلي و القرنبيط و اللفت و الفلفل و البازلاء و غيرها ، كما أن الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين ج للرجال البالغين من 90 إلى 2,000 ملغ في اليوم الواحد .
يحارب التهاب البروستاتا البكتيري
قد لاحظ العلماء فيتامين ج يعمل من خلال أنابيب الاختبار ، و وقف نمو البكتيريا التي يمكن أن تصيب البروستاتا ، يسبب التهاب البروستاتا ، المعروف باسم الالتهاب البكتيري ، كما أن تقارير المركز الطبي في جامعة ماريلاند ، حيث يوصي بعض الأطباء بأخذ 500 ملغ من فيتامين ج يوميا للمساعدة على محاربة التهاب البروستاتا .
فيتامين ج
– فيتامين ج هو أحد أهم الفيتامينات التي يحتاجها جسم الإنسان ، و يمتاز هذا الفيتامين بقابليته للذوبان في الماء ، كما أن الإنسان قادر على الحصول على كافة احتياجاته من هذا الفيتامين من خلال عدد من أنواع الأطعمة الغذائية ، و كذلك يمكنه الحصول على الفيتامين من خلال المكملات الغذائية في حالة عدم قدرة الجسم على الاكتفاء من خلال الأطعمة الغذائية ، و لكن لابد من تناول الفيتامين بنسب يحددها الطبيب لتجنب الإصابة بأضراره .
– ينتج عن كثرة تناول فيتامين ج عدد كبير من الأضرار المختلفة ، و على رأسها الإصابة بالإسهال و الشعور بالغثيان و تهيج المرئ ، و كذلك الإصابة بآلام في المعدة ، فضلا عن أنه قد يسبب تلف الأنسجة نتيجة كثرة الحديد ، و قد يلحق بعض المشاكل بعضلة القلب نتيجة لتراكم الحديد أيضا ، فضلا عن الإصابة بحصى الكلى و أخيرا من الممكن أن يؤدي تراكم هذا الفيتامين إلى تأكسد الحمض النووي .