لا يستطيع الجسم تصنيع فيتامين ج نفسه ، لذلك يجب أن يقدمه الطعام والشراب ، وبما أن البرتقالي يحتوي على نسب عالية ، يمكن أن يوفر حوالي أربعين إلى ستين في المائة من فيتامين C من عصير البرتقال ، الذي يحمي الجسم من الجذور التي تسبب السرطانات ، والشيخوخة المبكرة ،
ينصح الأطباء جميع المرضى الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول والشحوم الثلاثية في الدم التي تزيد مخاطر الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب، أن يشربوا عصير البرتقال الغني بالمواد النباتية المفيدة بعد أن أثبت فعاليته في تخفيض مستويات الكوليسترول السيئ بأكثر من 12 في المائة.
ففي إطار السعي المستمر لتطوير طرق فعالة تجعل المواد الغذائية أكثر صحة وفائدة للناس، قام الباحثون في جامعة كاليفورنيا ديفيس بإضافة مركبات الستيرول النباتية إلى عصير البرتقال لمنحه أثرا خافضا للكوليسترول، ووجد هؤلاء بعد اختبار عصير البرتقال الجديد المصفى بالستيرولات النباتية وهي عبارة عن زيوت مستخلصة من أشجار معينة بحيث استهلك جميع المشاركين من المرضى 8 أونصات من عصير البرتقال في وقت الإفطار والعشاء.
وقد كانت نتائج الأبحاث مدهشة للغاية، فلقد انخفضت مستويات كوليسترول البروتين الشحمي قليل الكثافة أو ما يعرف بالكوليسترول السيء لديهم بحوالي 12 في المائة في المتوسط.
كما يعتبر عصير البرتقال مقوي ومشهي خصوصا للذين يشتكون من فقر الدم، وهو كذلك يقوي الأعصاب والقلب ومنوم ومهدئ ومريح للدماغ.
وينظم عملية الجهاز التنفسي للأسنان، ومضاد ضد السعال والأنفلونزا