تابعوا معنا اخر اخبار مشاهير العرب والعالم وصور النجمات والنجوم باجدد اطلالاتهم واخر اخبارهم والجديد فى اعمالهم ومعلومات عنهم وعن حياتهم وسيرتهم الشخصية
توقع كثيرون أن يلتقط الفنان عادل إمام «الزعيم» أنفاسه ويأخذ إجازة من الدراما التلفزيونية هذه السنة، بعدما تعرض مسلسله «عفاريت عدلي علام» الذي عرض خلال رمضان الماضي لانتقادات شديدة، وتعالت أصوات البعض بضرورة اكتفائه بما قدم عبر مشواره، وطالبه آخرون بالانفصال عن ابنه رامي إمام كمخرج، ويوسف معاطي كمؤلف تعاون معه في مسلسلاته الستة منذ قرر الحضور في شكل متواصل رمضانياً بداية من «فرقة ناجي عطاالله» 2012، مروراً بـ «العرّاف» و «صاحب السعادة» و «أستاذ ورئيس قسم» و «مأمون وشركاه»، وانتهاءً بـ «عفاريت عدلي علام». إلا أنه أعلن التحدي والاستمرار في السباق الدرامي الرمضاني، خصوصاً أنه لا يزال مطلوباً من الفضائيات والمعلنين بقوة، ويتربع على عرش الصدارة في نسبة التوزيع والأجر، وهو ما يستند إليه في تقويمه لنفسه ولأعماله، على اعتبار أن الجمهور ونسب المشاهدة والتوزيع هي المقياس الحقيقي، لا آراء أو تقويمات تخضع إلى أهواء شخصية.
ويرى مقرّبون من «الزعيم» أنه يلمس تحدياً وإصراراً من ابنه رامي الذي أقنعه بضرورة التعاون مع مجموعة من المؤلفين الشباب ليكتبوا العمل معاً، وهم محمد محرز وأمين جمال ومحمود حمدان. وعلم من كواليس المسلسل أن رامي عرض أن يتولى مخرج آخر إدارة العمل، لكن والده أصر على أن يتولى هو عملية الإخراج، وهو ما دفع رامي إلى الإعلان مراراً أن الجمهور سيرى «الزعيم» في «عوالم خفية» في شكل مختلف تماماً. وكان التحدي الآخر لإمام ونجله أن يبتعد «الزعيم» عن شركة الإنتاج «سينرجي» التي تعاون معها في السنوات الست الماضية، ويقدم العمل الأول إنتاجياً لشركة الإنتاج الفني «ماجنوم» التي يملكها نجله رامي مناصفة مع هشام تحسين. ويبدو أن قيام ورشة العمل المكونة من الشباب الثلاثة بكتابة العمل وعقد المؤلفين جلسات مطولة مع المخرج والبطل، سمحا للجميع بإيجاد خطوط درامية عدة، وهو ما يمكن استنتاجه من عدد الفنانين المشاركين في البطولة من مختلف الأجيال سواء بأدوار رئيسة أو ثانوية أو كضيوف شرف، ومنهم سمير غانم وصلاح عبدالله وأسامة عباس ورجاء الجداوي وسلوى عثمان من جيل الكبار، وفتحي عبدالوهاب وهبة مجدي وبشرى ورانيا فريد شوقي وأحمد وفيق ومي سليم وطارق صبري وأحمد صيام ومحمود حجازي ونور قدري وهند عبدالحليم ومحمود فارس ورحاب الجمل.
والشخصية التي يجسدها إمام في الأحداث هي لكاتب صحافي وروائي شهير اسمه «هلال كامل»، يرتبط بعائلته ارتباطاً وثيقاً ويحب تمضية وقت طويل مع أفرادها. وذات يوم يقع في يده عدد من الوثائق المهمة التي تدين عدداً من المسؤولين في الدولة بالفساد والخيانة، وعندما ينشر هذه الوثائق يدخل في أزمات ومشكلات كبيرة، تعرض حياته وحياة أسرته للخطر.
وعلى رغم الاتفاق الضمني بين أفراد فريق العمل على ضرورة التكتم على تفاصيل الأحداث، وعدم إجراء حوارات ونشر أخبار تكشف شخصيات العمل وأحداثه، فإن الأخبار التي تسربت وما نشره بعض المشاركين في المسلسل على صفحات التواصل الاجتماعي، تؤكد أن الأمور تسير في شكل جيد على مختلف الأصعدة. وفي هذا السياق، كتبت رانيا فريد شوقي على صفحتها على «فايسبوك»: «لأول مرة أعمل مع النجم الكبير الأستاذ عادل إمام في «عوالم خفية»، لكني كنت أشاهده مع والدي منذ الطفولة، وحين قابلته في المسلسل، ومع أنه لم يكن لي مشاهد معه في أول يوم، كان استقباله لي جميلاً، وقال لي: أهلاً ببنت العظيم، وكلاماً حلواً كثيراً بإحساس أسعدني. لن أتكلم عن الزعيم لأنني أصغر من أن أتكلم عنه، وسأتحدث عن المخرج رامي إمام الذي أسعدني العمل معه… منتهى الاحترام والأخلاق والرقي والهدوء، ومتمكن من أدواته ويحترم الممثل ويقدره، ويتعامل بمنتهى الاحترام والإنسانية مع الكل صغيراً أو كبيراً».
وتحدثت بشرى وقالت: «العمل مع «الزعيم» حلم لأي فنان وفرحة كبيرة، لما له من تاريخ وجماهيرية لا تتكرر. واختياري في العمل أسعدني، خصوصاً أنني أجسد دور «غادة» ابنته في الأحداث. أعترف بأنني كنت خائفة من التمثيل معه، ولكنني وجدت إنساناً يحب العمل ولديه مشاعر وأحاسيس عالية، ويحاول أن يُخرج أفضل ما لديه في الشخصية التي يقدمها. كما وجدت أن رامي إمام منتج العمل ومخرجه ملتزم جداً، ويحدد كل شيء بالثانية، وهذا من أكثر الأشياء التي أسعدتني.
يبقى أن «الزعيم» لا يراهن على تحدي نفسه وفق، كونه الوحيد الذي ينافس في السباق الرمضاني بعد وفاة بعض أبناء جيله، ومنهم نور الشريف ومحمود عبدالعزيز، أو ابتعاد البعض الآخر عن الساحة، ومنهم محمود ياسين وعزت العلايلي وصلاح السعدني ومحمد صبحي، بل يراهن أيضاً على تحدي الشباب والأجيال الجديدة من الفنانين الذين حققوا نجاحاً لافتاً في الدراما التلفزيونية في السنوات الأخيرة.