إذا ظهرت علامات الشيخوخة ، لا يمكن القضاء عليها. ومع ذلك ، هذه الفكرة خاطئة. في الواقع ، هناك العديد من الطرق السهلة والبسيطة للحد من ظهور الخطوط الدقيقة ومحو البقع البنية
الخرافة: يجب ان يشعر الجلد بأنه مشدود بعد الغسل.
الحقيقة: إذا كانت بشرتك لا تشعر بالتجدد و النضارة فذلك على الأرجح لأنك تقومين باستخدام غسول قاس جدا على طبيعة بشرتك. من المعروف أن سائل الغسول اليومي يعمل على تطهير البشرة و يقاوم البكتيريا المحيطة بها كما يزيل الخلايا الميتة و الزيوت و مساحيق التجميل. و مع ذلك يمكن لمنظفات البشرة و استخدامها المبالغ فيه أن تزيد من نسبة ظهور الخطوط الدقيقة و قد تعمل على تحفيز الجسم لإنتاج الزيوت لترطيبه. لذا ننصحك باستخدام سائل غسول ذي قوام كريمي و يدخل في تركيبه الماء عوضا عن المركبات الزيتية.
الخرافة: المنتجات المتوفرة في الصيدليات ليست جيدة.
الحقيقة: يرى الدكتور دايفيد بانك أن معظم مستحضرات مقاومة الشيخوخة تحتوي على نفس المكونات بغض النظر عن مكان بيعها. لذا ننصحك باستبدال مثل هذه المستحضرات المقاومة للشيخوخة بأخرى للحفاظ على نضارة البشرة و حيويتها.
الخرافة: مكافحة التقدم بالسن تجعل البشرة تبدو أسوأ.
الحقيقة: الكريمات الموضعية لا تترك بقعا حمراء على الجلد خلافا للآثار التي تخلفها التقنيات المستخدمة للتخلص و محاربة علامات الشيخوخة كالليزر و التقشير الكيميائي.
الخرافة: لا جدوى من استخدام واقي الشمس بعد سن الأربعين.
الحقيقة: إن الاهتمام بالبشرة بصورة يومية يمكنها من إصلاح ما قد يراكمه الزمن. من الجدير بالذكر أن ما قد يسبب ضررا بالبشرة هو الأثر التراكمي للأشعة الفوق بنفسجية التي قد تتعرض لها و ليس التعرض لأشعة الشمس بغرض اكتساب سمرة الصيف.
الخرافة: إذا كان المنتج ذو فاعلية بطيئة استخدمي غيره.
الحقيقة: ليس من السهل الاستمرار باتباع نظام معين لمعرفة ما إذا كان يصلح لبشرتك أو لا. يقترح الدكتور مارك روبن الانتظار مدة 8-10 أسابيع قبل التخلي عن المنتج و استخدام آخر مذكرا أن استجابة البشرة لأي منتج تختلف من امرأة لأخرى.