معلومات عن البخور تعتبر عادة التبخير من الطقوس التي مارسها الانسان منذ القدم، حيث اعتبرت عبر الدهر اصطحاب لطرق العبادة، فباتت كاحد العادات المتبعة نحو اكثر الشعوب والاديان، ونجدها تكاد لا تنفصل عن العادات الدينية، الا ان بعض الشعوب قد احبوا التبخير وجعلوه تقليدا يستخدم في المنازل كنوع من التعطير والتطيب، ونجد تلك العادة مستحبة خاصة في مساحة الخليج العربي، ونجدها تستعمل كعادة في تكريم الزاير العزيز، لنجد بان البخور يكون اول المرحبين بذلك الضيف.
هنالك العديد من وصفات يمكن ان تطبق في البيوت لتحضير البخور، واغلبها شايع ويجهز في المنازل وبطرق تقليدية، سهلة وقليلة التكلفة، وفي ذلك المقال سنتعرف على احداها.
طريقة عمل البخور
- يلزم احضار قطعة خشب على شكل عود، وتكون ذات كمية صغير.
- يطحن عود الخشب، ليكون مادة مشابهة للبودرة.
- يضاف الى البودرة تلك طفيفا من العطر المعلوم بـ(الصندل).
- يضاف الى ذلك الخليط بعض خلطات العطر العربي ذات التركيز العالي، والتي تعرف برايحتها الزكية.
- يخلط المزيج بالكامل حتى يتحد فيما بينه، بحيث لا يستطاع بعد هذا فصل اي نوع عن بعضه.
- يترك ذلك المزيج جانبا لمدة تطول من اسبوع او اكثر، وفي ذلك الحين تبلغ لمدة اشهر، والهدف من هذا هو تركها لتتخمر وتتمازج المواد معا.
بعد هذا يكون البخور قد بات جاهزا للاستعمال بحيث نشاهده قد جف واصبح متراصا الى بعضه البعض. يمكن ان تقسم الكمية، ويضاف الى كل قسم نوع من العطور المختلف، وبالتالي يمكن ان نحصل على العديد من اصناف من البخور بروايح مختلفة، وجميعا تكون رايحتها زكية منعشة واخاذة. ويمكن كذلك ان يضاف الى تلك الخلطة، الضييل من (بودرة المسك) لما لها من رايحة قوية، الا انه لا يلزم الاكثار من رايحة المسك، وهذا لانها اذا تعرضت للاحتراق قد تطغى على روايح العطور الاخرى، نظرا لانها تعرف بشدة عطرها الطاغي.
هنالك انواع عديدة من البخور، بحيث نجد بخور (العود) والذي يستخدم فيه مادة تعرف بالمتاجر باسم (دكة البخور)، وايضا يضاف اليه طين، وهو عبارة عن مادة عطرية، وتعرف في الاسواق باسم (العنبر) وتكون ذات لون اسود، ويتم دعك تلك المواد مع بعضها البعض، وتترك كذلك لمدة تمر الاسبوعين او الثلاثة، بعد ان يضاف لها بعضا من العطور المستعملة في بلادنا العربية والتي كثيرا ما ما تكون من الزهور الشهيرة فيها بلادنا العربية، ليتشكل عندنا بخور كذلك ذو رايحة جميلة جذابة.