معلومات عن عمل الباركود الباركود (بالانجليزيَّة: Barcode) يعني باللغة العربية الشيفرة الخيطية، ويُعرَّف باعتباره التمثيل الضوئي لجميع البيانات والمعلومات، حتى تتمكَّن أجهزة الحواسيب من قراءتها باستخدام الماسحات الضوئيَّة.
أنواع الباركود
- أُحادي البعد: فيه تكون البيانات مُخزَّنة على شكل مجموعة من الخطوط المتوازية مع بعضها البعض تتخللها فراغات.
- ثُنائي البعد: وفيه تُخزَّن البيانات على شكل مجموعة من الأشكال الهندسية مثل مربعات أو مستطيلات مندمجة مع بعضها البعض.
تاريخ الباركود
طُرِحَت فكرة الباركود للمرَّة الأولى على يد ماكس باداك، وقد كان ذلك في نهاية القرن التاسع عشر، عام 1880م، لكن فكرته لم تلقَ رواجًا وقتها، وظلَّت الفكرة خاملة قُرابة نصف قرن، إلى أن ذكرها طالب دراسات عُليا يُدعى والاس فلنت في رسالته، مما جعل مجموعة من الطلاب يَعملون على تطوير هذه الفكرة، ولكنها كانت مُكلِّفة للغاية، مما تسبب في عدم نجاحها. وأخيرًا قام أحد أفراد هذه المجموعة بتطوير الفكرة بالشكل الذي مكنها من النجاح والانتشار، وكان ذلك عام 1952.
كيف يعمل
يعمل عن طريق عرضه على الماسح الضوئي، الذي يقوم بتسليط أشعة الليزر عليه، فتعمل المناطق الداكنة على امتصاص الضوء الموجه إليها، في الوقت الذي تعمل فيه المناطق الفاتحة على عكس ذلك الضوء إلى الماسح مرة أخرى، مما يُساعد الماسح الضوئي على تحليل هذه البيانات، وإرسالها إلى جهاز الحاسوب المربوط بها، ومن ثمَّ يقوم الحاسوب بعمل مقارنة بين الشيفرة المستلمة والشيفرة المُخزَّنة عليه، وفي حالة تطابق الشيفرة، يقوم بعرض البيانات المتعلقة بها، والتي تشمل نوعية المنتج ووزنه وسعره وغير ذلك من البيانات.
استخدامات الباركود
- يستخدم على جميع السلع والمنتجات، لتسهيل عملية البيع والشراء، واقتفاء أثر المنتج، مما يُقلل من السرقات.
- يستخدم على بطاقات مرور الطائرات، كما وُضِع مؤخرًا على الهواتف المحمولة، ليستخدَم كبطاقة صعود للطائرة.
- يُمكن استخدامه في تشفير وفهرسة الملفات والوثائق.
- يستخدَم أيضًا في مُتابعة حركة الأشياء، بما في ذلك السيارات المُستأجرة والأمتعة في المطارات والبريد والطرود.
- اشتملت بعض الأنواع ثنائية البعد على رابط تشعبي لموقع ويب، يتمكن الهاتف المحمول من قراءته، وتصفح الموقع مباشرة.