المسامير هي واحدة من أكثر المناطق حساسية في الجسم والحاجة إلى العناية باستمرار ، مثل الإهمال أو التعامل معها بطريقة خاطئة كعادة العادة من عض الأظافر فهي ليست طوعية توفر الفرصة لظهور مجموعة من المشاكل التي لا تخيب أحبابها وأحد ما يسمى بـ “
ويعرف الأخير بأنه التهاب مرضي يتركز على حافة الظفر وعلى المنطقة المحيطة به، يصاحبه تورم وتحول في لون الجلد إلى اللون الأحمر وتكون لبكتيريا تسمى المكورات العنقودية ينجم عنها ظهور الخراج بشكل متزايد يستدعي التدخل الطبي اللازم بالسرعة الممكنة، وسنتحدث في هذا المقال عن طرق علاج داحس الظفر.
أنواع داحس الظفر
تنقسم هذه الحالة حسب حدتها إلى نوعين أساسيين هما:
الداحس البسيط: وهو المرحلة الأولية لبداية ظهور الخراج وبداية شعور المريض بالألم حيث يكون أشبه بالخفقان في منطقة الإصابة، وعلاجه بسيط وسريع إن تمت المباشرة به فور تشخيصه.
الداحس العميق: وهو المرحلة المتقدمة أو المرحلة المتطورة للداحس البسيط، ويظهر نتيجة إهمال الخراج الظاهر على الإصبع أو تأخير علاجه، غالباً ما يصاحب هذا النوع حمى وصعوبة في تحريك الأصابع نتيجة لتأثيرها على المفاصل والأوتار.
علاج داحس الظفر
تتنوع الطرق المستخدمة في علاج هذه الحالة حيث أنها تعتمد على مدى تطورها، من هذه الطرق ما يلي:
غمر الإصبع المصاب بالمطهرات: يمكن القيام بهذه الخطوة البسيطة عن طريق غمر الإصبع المصاب بالماء الدافئ المضاف إليه القليل من الصابون السائل المضاد للبكتيريا لمدة لا تقل عن عشر دقائق، وتكرر هذه العملية عدة مرات خلال اليوم ولعدة أيّام متتالية للحصول على أفضل النتائج.
استخدام مرهم المضاد الحيوي: وفقاً لحالة الإصبع المصاب قد يوصي الطبيب المعالج بدهنه بمرهم المضاد الحيوي لعدة مرات خلال اليوم ومن ثم تغطيته بلاصق الجروح، تكرر هذه العملية لحين الحد من مدى تأثير البكتيريا وتماثل الإصبع للشفاء.
فتح البثور الكبيرة: عادة ما يتم اللجوء لهذا الحل فقط في الحالات المتقدمة التي لا يمكن لطرق العلاج السابقة التخفيف من حدتها، حيث يقوم الطبيب المختص بفتح البثور الممتلئة بالخراج أو الصديد بواسطة إبرة معقمة ومن ثم الضّغط عليها وتفريغها برفق وتعقيمها من جديد.
استخدام المرهم المضاد للفطريات: يتم اللجوء لاستخدام هذا المرهم في حال كان التورم ناتجاً عن وجود الفطريات، وهنا يجب دهن الإصبع المصاب لعدة مرات يومياً وتركه معرضاً للهواء دون الحاجة لتغطيته بأي ضماد أو لاصق للجروح.