ومن المعروف أن الرنين الأنفي في العديد من الأسماء ، وأبرزها هو القذف. يتم تعريفه على أنه أحد عيوب النطق التي تؤثر على الفئات العمرية المختلفة. يتم تعريف رنين الأنف على أنه الحالة التي تؤثر على الشخص ويتحدث الشخص من أنفه بدلاً من التحدث من فمه
أنواع الرنين الأنفي
أولاً: الرنين الأنفي المفتوح
في هذا النوع يحدث انسياب للهواء في أثناء الكلام وذلك من الأنف.
يظهر هذا النوع من الرنين على شكل وجود زيادة في الرنين الأنفي وذلك مع الأصوات الفمية التي تخرج من الإنسان.
ثانياً: الرنين الأنفي المغلق
في هذا النوع يكون الأنف مغلق بشكل كامل.
يلاحظ لدى المصابين بها النوع بأن الأصوات الأنفية ألا وهي الميم والنون تتحول إلى أصوات فموي مثل الباء واللام.
يقوم البعض بتصنيف الرنين الأنفي بناءً على شدته وذلك إلى ثلاثة أنواع، ألا وهي الخلة النطقية البسيطة، والخلة النطقية المتوسط، والخلة النطقية الشديد.
طرق علاج الرنين الأنفي
في البداية يكون الهدف من العلاج هو حل المشاكل العضوية، ويكون ذلك عن طريق إجراء الجراحات اللازمة للتخلص من الفتحة الموجودة والتي تسبب عبور الصوت والكلام إلى التجويف الأنفي.
في بعض الأحيان يتم استخدام سدادة الكلام وذلك بهدف تحسين الأصوات الفموية.
بعد ذلك يتم إجراء العلاج النطقي المناسب للتخلص من الرنين الأنفي بشكل كامل، حيث يكون الهدف من ذلك هو تعديل مرور الأصوات إلى التجويف الفموي دون الأنفي.
يتم إجراء مجموعة من التدريبات الكلامية التي تساعد على ضبط عملية خروج الهواء.
التدريبات الكلامية التي تساهم في علاج الرنين الأنفي
يوجد العديد من التدريبات التي تساعد على حل هذا النوع من المشاكل، وتأتي هذه التدريبات على النحو الآتي:
تدريبات النفخ.
تدريبات الشفط.
تدريبات التثاؤب.
تدريبات حبس الأنفاس.
تدريب سقف الحنك.
تمرينات “اللسان- الشفاه- الحلق”.
ملاحظة: ينصح بالاستمرار على أداء تلك التمارين تحت إشراف مختص، إضافة إلى أدائها بشكل مستمر ومتكرر حيث أن ممارستها بشكل متواصل يساهم في تسريع العلاج والتخلص من هذه المشكلة.