معلومات عن ذبح الخروف يقول الله عز وجل : ” كلوا من طيبات ما رزقناكم ” ، ولحم الخروف هي من اللحوم الطيبة التي احلتها الشريعة للناس ، وكما ان الشرع قد حدد لنا ما هو الطيب من الخبيث من اللحوم ، فقد شرح لنا كذلك كيفية تناول تلك اللحوم والتعامل معها ، قبيل عملية ذبحها ، وخلال ذبحها ، وما بعد ذبحها ، وهذه الشروحات تحمل في طياتها بعدا صحيا ومنطقيا ونفسيا وروحيا وانسانيا تفيض رحمة وايجابية وحسن في التداول والسلوك ، ان ذبح الخروف ، حسب الشريعة يتجاوز بالالتزام بكثير من الخطوات الصحيحة على مختلف الاصعدةواهمها ما يلي:
1.يجب ان لا يتم افزاع الخروف الذي تم اختياره للذبح ، ومعاملته بالرفق واللين ، وان لا يتم ذبحه في مواجهة الخراف الاخرى ، ولا ان يتم ذبحه فوق بركة دم سالف ، وان لا يرى السكين .
2. يتم توجيهه عند القبلة ، على الارجح لا تحمل تلك الخطوة تاثيرا نفسيا او جسديا او صحيا على الخروف بحد نفسه ، ولكنها بالتاكيد تحمل تاثيرا ايجابيا جما على من يقوم بعملية الذبح وعلى المشاهدين وعلى من سياكلون من لحم ذلك الخروف بعد حين .
3.يجب على الفرد الذي سيقوم بعملية الذبح ان يكون خبيرا في ذلك الميدان ، وملما باداب الذبح حسب الشريعة ، فلا يكون شديدا وهمجيا بتعامله مع الذبيحة ، ولا يكون في مصر العليا المقابل مرتعشا وخايفا ، فيتعذب الخروف لارتعاشه يديه ويطول المه وعذابه .
4.الة الذبح – السكين – يلزم ان تكون حادة وقاطعه وخالية من اللثم في جوانبها ، بحيث تقوم باداء هامة الذبح بحركة واحدة ونافذة وقاطعة ، لا يتعذب فيها الحيوان ولا يتكبد من الم الذبح .
5.بعد قول : ” بسم الله ، الله اكبر ” ، تحدث عملية الذبح بحركة واحدة كما اشرنا اعلاه . يتم من خلالها قطع الاوداج والعروق والشرايين وحبال التنفس عن العنق .
6.يترك الخروف لفترة عشرة او خمسة عشرة دقيقة حتى يتم راحة حركاته تماما ، ويتم تصفية الدم السايل من الشرايين تماما ، ان هذه الحركات ما هي الا ردود اجراء وانقباضات فيزيايية لا اكثر ولا اقل ولا تعني ان الخروف يتالم او يشعر بادنى الم من خلالها .