وصفة لتوحيد لون البشرة تتعرض البشرة للعديد من العوامل التي تؤدي لظهور البقع والتصبغات مثل: كثرة التعرض لأشعة الشمس، والتقدم في السن، والتغيرات الهرمونية، وإصابتها بالالتهابات، والإفراط في استخدام مستحضرات التجميل؛ لذا تحتاج لعناية خاصة لتوحيد لونها والحصول على بشرة نقية نضرة.
كيفية توحيد لون البشرة
يرتكز توحيد لون البشرة على تقشير البشرة لإزالة طبقات الجلد المجهدة والمُختلفة عن اللون الطبيعي للبشرة، بالإضافة إلى تغذية وترطيب البشرة لتعزيز نمو الخلايا الجديدة مُوحدة اللون عن طريق العناية بصحة الجسم بصفة عامة بتناول غذاء صحي متوازن، والحصول على القدر الكاف من النوم، وكثرة شرب المياه، واتباع أساسيات العناية بالبشرة عن طريق ترطيب البشرة باستمرار، واستخدام واقي الشمس المُلائم، وتنظيف البشرة جيدًا من مستحضرات التجميل، وتنقية البشرة من الشوائب باستخدام حمام البخار مرة أسبوعيًا.
ماسكات لتوحيد لون البشرة
ماسك الكركم
يُعد بمزج ¼ ملعقة صغيرة من الكركم البودر، وملعقة صغيرة عسل أبيض، وملعقة صغيرة لبن، وتطبيق المزيج على البشرة لمدة 5 دقائق، ثم غسلها بالماء البارد، حيث يتميز الكركم بغناه بعنصر الكركمين الذي يقوم بدور فعال في تعزيز مناعة البشرة وتنظيم البروتينات والانزيمات المشاركة في تجديد الخلايا، بينما يمُد العسل البشرة بكمية وفيرة من المغذيات ومضادات الأكسدة، ويحتوي اللبن على حمض اللاكتيك الهام لتفتيح البشرة.
ماسك الترمس
الترمس هو أحد أفضل المُقشرات الطبيعية للبشرة، كما أنه يتضمن الكثير من العناصر الغذائية الداعمة لصحتها مثل: فيتامين أ، وفيتامين ب، وفيتامين ج، والسيلينيوم، والمنجنيز، والبوتاسيوم. ويُجهز ماسك الترمس بخلط ملعقة صغير ترمس بودر مع ملعقتي ماء ورد، ووضع الماسك على البشرة حتى يجف، ثم تدليك البشرة به بلطف قبل تنظيف البشرة مرتين الأولى بالماء الفاتر والثانية بالماء البارد لغلق مسام الجلد.
ماسك الألوفيرا
يُستخدم الألوفيرا بكثرة في تصنيع مستحضرات العناية بالبشرة لفعاليته في العناية بها نظرًا لاحتوائه على الكثير من العناصر الضرورية لصحتها وجمالها كفيتامين أ، وفيتامين ب، وفيتامين هـ، والبيتا كاروتين، والأحماض الأمينية؛ لذا يكفي غسل البشرة بالماء الدافىء، وتدليكها بجل الألوفيرا، ثم تركه لمدة نصف ساعة قبل غسله بالماء الفاتر للاستفادة من مزاياه للعناية بالبشرة وتوحيد لونها.
ماسك الزبادي
ينتمي الزبادي لأشهر أنواع المواد الطبيعية استخدامًا لتوفير العناية المتكاملة للبشرة لتعدد فوائده للبشرة والتي تتضمن مُكافحة التهابات البشرة، وترطيبها، وتغذيتها، وتقوية مناعتها، والحد من ظهور علامات الشيخوخة، وتعزيز نمو الخلايا. كما يتسم بتوافقه مع الكثير من المواد الطبيعية الأخرى لمُضاعفة مميزاته للبشرة، فيمكن إضافته إلى الخميرة أو العسل، أو القليل من عصير الفواكه المركز كعصير الأفوكادو، أو الخيار، أو الشوفان البودر،أو القهوة، أو الزيوت النباتية.