كيف تنمي قدراتك العقليه قراءة الكتب تعتبر القراءة وسيلة رايعة لتحريك الخيال، حيث انها تخفف من الاضطراب والاجهاد، فهي شكل من مظاهر الهروب، وفي ذلك الحين اظهرت الابحاث ان استعمال الخيال هو وسيلة رايعة لتمرين الدماغ.[١]
النوم لوقت كاف
يقوم الجسد اثناء السبات بتجديد الخلايا وازالة السموم المتراكمة اثناء النهار، لهذا يلزم الحرص على السبات بين الساعة التاسعة عشية الى منتصف الليل للاستفادة من الساعات الاكثر فعالية من النوم.[١]
الاكل الصحي
توثر الاطعمة الغذايية على نحو عظيم على وظيفة الدماغ، ومن تلك الاطعمة : الفواكه الطازجة، والخضراوات، واوميغا 3 المتواجدة في الاسماك الدسمة، حيث يستهلك الراس اكثر من 20% من المواد الغذايية والاكسجين الذي يتم استهلاكه من الوجبات.[١]
توسيع التعليم
يمكن ان يوسع الافراد تعليمهم من اثناء تعلم لغة ثانية، او اخذ دورات، او تعلم شيء حديث كل يوم، او قراءة الكتب العسيرة والطويلة، حيث سعى الباحثان النرويجيان كريستيان برينتش، وتارين ان غالواي في دراسة قاموا باجرايها، بمحاولة ايجاد حل لفكرة مسعى فصل اثر التعليم عن مستوى الذكاء، حيث ان الاشخاص الاكثر ذكاء سيختارون ويميلون الى اكتساب المزيد من المعرفة ومتابعة تعليمهم، فتضمنت تلك التعليم بالمدرسة اثر مبالغة مرحلة التعليم الالزامي في النرويج في الستينيات، حيث قاموا بزيادة مرحلة التعليم من سبع اعوام لتكون تسع سنوات، وافترض الباحثون ان الاشخاص الذين مروا بتلك التجربة واختبروا مبالغة في مرحلة تعليمهم سوف يمتلكون معدلات اعلى من الذكاء عندما يبلغون، وبالفعل قد كانت عواقب تلك التعليم بالمدرسة وجود مبالغة في مستويات الذكاء لهولاء الاشخاص، فارتفعت نسبة الذكاء من 0.6 وهو معتدل ذكاء الذكور النرويجيين اثناء مرحلة الدراسة، لتكون 3.6 نقطة عن كل سنة اضافية من التعليم.[٢]
المحافظة على التمارين الرياضية
تساعد ممارسة التمارين الرياضية الراس على المكث قويا، حيث تعمل على مبالغة نقل الاكسجين الى الدماغ، وبذلك التقليل من خطر القلاقل التي تودي الى خسارة الذاكرة، مثل: مرض السكري، وامراض القلب، والاوعية الدموية، كما ان ممارسة الرياضة تعزز اثار المواد الكيميايية النافعة للدماغ، وتقلل من هرمونات التوتر، وتلعب دورا ايا كان في المرونة العصبية عن سبيل تدعيم اسباب النمو، وتحفيز الاتصالات العصبية الجديدة.[٣]
نصايح لتمارين تدعيم الدماغ
يمكن اتباع بعض النصايح لتمارين تغزيز الدماغ، ومنها ما ياتي:[٣]
- تعتبر التمارين الهوايية من افضل التمارين للدماغ، لهذا يلزم اختيار النشاطات التي تعاون على ضخ الدم، حيث ان اي شيء جيد للفواد هو جيد للعقل ايضا، مثل ممارسة التمارين الصباحية التي تعاون الجسد على الاستيقاظ والتعلم طوال اليوم.
- تعتبر النشاطات البدنية التي تحتاج التناسق والتفاهم بين اليد والعين، او المهارات الحركية المعقدة نافعة لبناء الدماغ.
- ان اخذ الاستراحة بين التمارين يعاون الفرد على اجتياز الجهد العقلي والكسل بعد الظهر، حيث يمكن لمسافة قصيرة، او عدد ضييل من القفزات ان تكون كافية لاعادة تشغيل الدماغ.
تدريب الدماغ
يطور العقل في فترة البلوغ الملايين من المسارات العصبية التي تعاون الانسان على معالجة وتذكر البيانات بسرعة، وحل المشكلات المالوفة، وتنفيذ المهمات باقل حاجز من المشقة العقلي، فعند تمرين الراس يصبح قادرا على معالجة وتذكر المعلومات، حيث ان افضل التمارين للدماغ هي التي تكسر الروتين وتتحدى الانسان لاستعمال وتطوير مجريات دماغ جديدة.[٣]
العناصر الرييسية لنشاطات تدعيم الدماغ
هناك مجموعة من المكونات الرييسية لنشاطات تدعيم الدماغ، ومنها ما ياتي:[٣]
- تعلم شيء جديد: يلزم ان تكون النشاطات غير مالوفة وخارجة عن مساحة سكون الانسان، لهذا يلزم تعلم وتطوير مهارات حديثة لتدعيم الراس .
- الصعوبة: حيث ان افضل انشطة لتعزيز الدماغ هي التي تحتاج انتباه كامل، فلا يكفي ان يكون النشاط صعبا نحو نقطة واحدة فقط، لهذا يلزم ان يكون شييا يحتاج المجهود العقلي، فعلى طريق المثال تعلم العزف على قطعة حديثة وصعبة من الادوات الموسيقية.
- البحث عن مهارة يمكن التشييد عليها: وهذا من اثناء البحث عن النشاطات التي تبدا بمستوى سهل، ثم الشغل عليها حتى تتحسن المهارات الخاصة، فعندما يظهر المستوى العسير اكثر راحة، فهذا يقصد ان الوقت قد حان للعمل على المستوى الاتي من الاداء.
- ان تكون مجزية: تدعم الثواب عملية التعلم في الدماغ، لهذا متى ما ارتفع انتباه الفرد ومشاركته في النشاطات، ارتفعت امكانية استمرار الفوايد التي يتلقاها.