كيف تغذي عقلك ممارسة التمارين الرياضية تساعد التمارين الرياضية على تدعيم اصدار هرمون الاندورفين، والذي يطلق عليه اسم الهرمون السعيد، كما تشارك التمارين في تخفيض تطور المشكلات العقلية مثل الاكتياب والخرف، حتى لو قد كانت التمارين خفيفة، فهي تنتج كذلك هرمونات جيدة، لهذا ينصح بممارسة التمارين كل يوم لفترة 20 دقيقة على الاقل، ومن ضمن التمارين التي يمكن ممارستها: رياضة السير لبضع مرات في الاسبوع، او الرقص، او السباحة، او ركوب الدراجة.[١]
اتباع نسق غذايي صحي
مما لا شك فيه ان صحة الذهن ترتبط ارتباطا وثيقا بالصحة البدنية، لهذا فان الجمع بين النشاط الجسدي واتباع نسق غذايي صحي ومتوازن سوف ياثر على نحو مباشر على الصحة العقلية، وبذلك يلزم تناول الاطعمة الصحية، وتجنب تناول الاطعمة السريعة غير الصحية، فهي تتضمن على نسبة مرتفعة من السكر، والدهون، والكربوهيدرات، وتشمل الاطعمة الصحية: الاسماك، والفواكه والخضروات الطازجة، والحبوب الكاملة، بالاضافة الى الشوكولاتة الداكنة، فهي تعتبر خلفا صحيا جيدا.[١]
الحصول على بعض الوقت للاستراحة والاسترخاء
يفضل الحصول على الضييل من الراحة والسكون والهدوء، حيث يتعرض الانسان طوال هذا النهار للضوضاء والضجيج، سواء كان هذا خارج المنزل او داخله، ويكون هذا عن سبيل ممارسة تمارين الراحة والسكون واهمها التامل، والتنفس العميق، واليوغا؛ فهي تشجع الصحة العقلية لجسم الانسان، كما ان العلاقات وقيلولة النهار لها اكبر الاثر كذلك في استرخاء الجسم.[٢]
تجنب الاجهاد
يعمل الاجهاد والتوتر على تراكم الطاقة السلبية، الامر الذي يوثر سلبا على الصحة العقلية وحتى الجسدية لجسم الانسان، فهو يودي الى ضعف صحة العقل والدماغ؛ وبذلك الاصابة ببعض المشكلات مثل: الاكتياب، والقلق، والاضطراب ثنايي القطب، والمشاكل الادراكية، وتغييرات في الشخصية، لهذا يلزم علم العوامل التي تودي الى الاجهاد والتوتر وتجنبها.[٢]
حل الالغاز
تساهم لعبة حل الالغاز على تحفيز اجزاء مغايرة من الذهن والدماغ على نحو فعال، كما ان المفردات المتقاطعة تعاون بفعالية على تغذية وتعزيز تمكن الذهن والدماغ، فهي تمرن الفصوص الجدارية للدماغ.[٣]
الحفاظ على الصلات الاجتماعية
وجدت احدى الدراسات الجديدة ان وجود شبكة اجتماعية قوية بين الاصدقاء يمكن يزيد من فرص عيش حياة اطول، كما تعمل الصلات الاجتماعية كذلك على تدعيم صحة العقل، والدماغ، والذاكرة، والمهارات المعرفية، بالاضافة الى انها تقي من الاصابة بالاكتياب والعزلة.[٤]
تعلم اشياء جديدة
يساعد تعلم اشياء حديثة على تحفيز القدرات العقلية والذهنية، لهذا يفضل تعلم اعمال واشياء حديثة مثل: تعلم لغة جديدة، او تعلم العزف على ماكينة موسيقية.[٤]
القراءة
تساهم القراءة بصوت عال على تدعيم صحة العقل، حيث يمكن قراءة كتاب كافة عن ما يتم قراءته دوما، او السماع الى الكتاب على الشريط بدلا من القراءة بصمت، ويفضل الانضمام الى نادي الكتاب ليبقى مسوولا عن ما يتم قراءته، ولكي يعرض انواعا مغايرة من الكتب.[٥]
الحصول على فيتامين د
اكدت الدراسات ان ندرة فيتامين د في الجسم يودي الى الاصابة ببعض الامراض مثل: امراض الفواد والاوعية الدموية، والسكتة الدماغية، والضعف الادراكي، والسرطان، والخرف، لهذا يلزم الحصول على فيتامين د سواء كان هذا من اشعة الشمس التي تعتبر ناشر الخبر الاول لفيتامين د، او تناول الاطعمة الغنية بفيتامين د، الا ان الاطعمة التي تتضمن على فيتامين د محدودة، لذا كثيرا ما ما يوصى بتناول فيتامين د3، والمكملات الغذايية للحصول على الحجم الموصى بها من فيتامين د، والتي يمكن ان تتراوح بين 1.000-5000 وحدة دولية.[٦]