معلومات عن العلاج الطبيعي يعتبر تخصص العلاج الطبيعي أحد فروع المهن الطبية المساعدة للشخص المصاب لإستعادة الحركة الوظيفية التي تأثرت لديه بسبب التعرض لمرض أو الإصابة بإعاقة، كما ويساعد بالتقليل من خطر تطور الحالة المرضية مستقبلاً، ويتميز بإسلوبه الشامل لتأمين الوقاية ومعالجة الإضطرابات الحركية من خلال إستخدام عدة وسائل فيزيائية وتمارين علاجية، ويقوم بها المعالج الفيزيائي المختص والحاصل على شهادة جامعية أو دبلوم كحد أدنى في مجال العلاج الطبيعي، وسنقدم معلومات عن العلاج الطبيعي خلال هذا المقال.
تاريخ العلاج الطبيعي وتطوره
- إستخدم القدماء العلاج الفيزيائي بالمواد الطبيعية في تحسين وظائف الأعضاء والصحة وتخفيف الألم، فقد إستخدمه الصينيون قبل الميلاد بــ(3000) عام، وذكره أبقراط في عام (460) قبل الميلاد، وقام الرومان بإجراء تعديلات على وسائله وطرقه، حتى أخذ طابعه العلمي بأوائل القرن (1800) قبل الميلاد.
- بدأ الرومان والأغريق بالقرن (1600) الميلادي بإستخدام العلاج المائي، وذلك بواسطة حمامات الماء المعدنية الساخنة، وساعد إختراع الكهرباء بتطوره وإستخدام العلاج الكهربائي.
- قام فريق من الممرضات البريطانيات في عام (1894) ميلادياً، بتأسيس جمعية خاصة للعلاج الطبيعي أطلقنّ عليها ( Chartered Society Of Physiotherapy).
- إنتشر بعد ذلك إنشاء وإقامة العديد من برامج التدريب العلاجي في دول العالم، حيث قامت جامعة (أوتاجو) النيوزيلندية في عام 1913 ميلادي بإنشاء قسم خاص للعلاج، كما بدأ إستخدام التقنيات الحديثة بالعلاج في أوروبا وخصوصاً بفرنسا وبريطانية، ومن بعدها الولايات المتحدة الأميركية.
- شهد هذا المجال تطوراً وبشكل سريع ومتزايد خلال الحرب العالمية الثانية، وذلك نتيجة ظهور حالات لإصابة النخاع الشوكي في المستشفيات.
الأهداف العامة للعلاج الطبيعي
- يهتم بالدرجة الأولى في تخفيف الإصابة والألم، من خلال وضع خطة علاجية مناسبة للحالة، وتقديم العلاج المناسب والذي يستجيب المريض له للتعافي والشفاء.
- العمل على منع التعرض للإصابة بالأعاقات والأمراض الخطرة، وذلك بواسطة تنشيط اللياقة العضلية والمحافظة على الصحة العامة والنفسية للمريض.
- تحقيق المستوى الحركي وتتنشيط وتحسين الحالة الصحية للمصاب.
مميزات أخصائي المعالج الطبيعي
- التمتع بالعقل الواعي للتفكير الصحيح بالحالة المرضية وإختيار الطريقة المناسبة للعلاج.
- التمتع بالقدرة على الملاحظة الدقيقة خلال الفحص، لتحديد طريقة العلاج المفيدة واللازمة للحالة.
- أن يجيد المعالج التعامل مع المريض، ويكون ودوداً وصبوراً، ويظهر التعاطف ويقدم الدعم المعنوي للمصاب.
- أن يمتلك المهارة والكفاءة في تطبيق طرق العلاج الصحيحة، والتي تدرب عليها وإكتسبها خلال الدراسة ودورات التدريب العملية والمكثفة.
المشاكل والأمراض الصحيّة التي يعالجها العلاج الطبيعي
- أمراض الجهاز العصبي كالأعصاب والدماغ والنخاع الشوكي، ومشاكل الشلل الحركي الناتج عن السكتات الدماغية.
- مشاكل العظام والآم الظهر والعمود الفقري والمفاصل والغضاريف والأوتار والأربطة والرقبة.
- أمراض الشرايين والأوردة والقلب.
- الإصابات الرياضية في الرقبة والتصلب المتعدد.
- مشاكل التليف الكيسي والإنسداد الرئوي المزمن.
- إعادة تاهيل الكسور وعمليات البتر وتركيب المفاصل الصناعية.